مورينيو رجل الثقافة والإنسانية

نبذة مختصرة عن حياة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المليئة بالعلم والثقافة والأعمال الإنسانية خارج نطاق كرة القدم.

لا يُظهر مورينيو جانبه الإنساني في المستطيل الأخضر

البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني الحالي لنادي ريال مدريد الأسباني، وأحد أفضل المدربين الذين مروا على تاريخ كرة القدم العالمية.وبالرغم من أن المدرب الإستثنائي، يُعد كتاباً مفتوحاً بالنسبة للجميع، إلا أن هناك بعض المعلومات عن حياته الخاصة التي لا يعرفها العديد من عشاق كرة القدم.

مورينيو ولد لعائلة ميسورة الحال مادياً، ولم يُعاني من أي مشاكل مادية في حياته، وكان والده حارس مرمى محترف، لكنه لم لعب سوى مباراة دولية واحدة، ووالدته كانت معلمة، ودائماً ما يُرجع مورينيو الفضل إليها في تثقيفه وتعليمه.

"السبيشيل وان"، كان يقضي وقتاً في لعب الكرة أكثر من الوقت الذي يقضيه في الدارسة، وبالرغم من كونه لاعباً مميزاً في الشارع، إلا أنه اكتشف تواضع مستواه عندما احترف كرة القدم، ومن هنا بدأ التفكير في الإتجاه للتدريب.

المدير الفني للريال، درس علم النفس في المرحلة الجامعية، وعمل بعدها مع الأطفال ذوي الإحتياجات الشخصية، مما أهله للنجاح مع اللاعبين بعد احترافه التدريب. وهو محب للعمل الخيري والإنساني، وله مساهمات كبيرة، لعل أبرزها تبرعه بمعطفه الجالب للحظ، لضحايا تسونامي، حيث بيع المعطف بـ22 ألف جنيه في مزاد علني.

"مو"، يتحدث ست لغات بطلاقة، وهي البرتغالية، الإنجليزية، الأسبانية، الإيطالية، الفرنسية والكتالونية.

وفي فترة السبعينات من القرن الماضي، كان ينوي والداه الهجرة من البرتغال، بسبب الأحداث السياسية الغير مستقرة التي شهدتها البلاد في تلك الفترة.

اخترنا لك