"طالبان" تعلن مسؤوليتها عن اغتيال مسؤول المكتب الإعلامي للرئاسة الأفغانية
وزارة الداخلية الأفغانية تعلن أنه تم اغتيال رئيس قسم الإعلام التابع للحكومة في كابول، بعد أيام من تحذير حركة "طالبان" بأنها ستستهدف كبار المسؤولين، رداً على القصف الجوي المكثّف ضد عناصرها.
أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، اليوم الجمعة، أنه تم اغتيال رئيس قسم الإعلام التابع للحكومة في كابول، بعد أيام من تحذير حركة "طالبان" بأنها ستستهدف كبار المسؤولين رداً على القصف الجوي المكثّف ضد عناصرها.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية ميرويس ستانكزاي، في معرض حديثه عن مقتل داوا خان مينابال: "للأسف، ارتكب الإرهابيون المتوحشون عملاً جباناً آخر، وقتلوا أفغانياً وطنياً".
بدورها، أعلنت حركة "طالبان" مسؤليتها عن اغتيال مدير دائرة الإعلام في الحكومة الأفغانية في كابول، وفق ما أفاد مراسل الميادين.
بالتزامن مع ذلك، قالت حركة "طالبان" إنها سيطرت على مدينة شبرغان شمال أفغانستان، كما سيطرت على مقر الشرطة في المدينة. كذلك، أعلنت الحركة سيطرتها على مدينة زرنج مركز ولاية نيمروز قرب الحدود الإيرانية، فيما أكّدت السلطات الأفغانية استمرار المعارك في داخل ومحيط المدينة.
والجدير بالذكر أن مجلس الأمن سيعقد جلسة مفتوحة، اليوم الجمعة، لمناقشة الوضع المتدهور في أفغانستان.
وتَقَرَّرَ الاجتماع بناءً على طلب الحكومة الأفغانية والنروج وإستونيا، وسيقام عند الساعة الـ10 صباحاً، أي الثانية بعد الظهر بتوقيت غرينتش، بحسب الدبلوماسيين.
ودعا الاتحاد الأوروبي أيضاً إلى "وقف عاجل وكامل ودائم لإطلاق النار" في أفغانستان، مندِّداً بتكثيف حركة "طالبان" هجماتها الدموية.
ويوم أمس، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل 50 من مسلحي حركة "طالبان" في غارات جوية وعمليات عسكرية في معركة هلمند المستمرة منذ أيام.
وأشارت الوزارة إلى مقتل أكثر من 60 مسلحاً من "طالبان" في غارات جوية علي محيط مدينة جوزجان شمالي البلاد.