البيت الأبيض: الجدول الزمني لمفاوضات الاتفاق النووي ليس بلا نهاية
بعد توقُّف المفاوضات النووية، الولايات المتحدة تدعو إيران إلى مواصلة المفاوضات النووية، والمتحدثة باسم البيت الأبيض تقول إن "الجدول الزمي ليس بلا نهاية".
تناولت المتحدّثة بإسم البيت الأبيض، جين ساكي، مفاوضات الاتفاق النووي مع إيران. وقالت اليوم الخميس إن "من مصلحتنا مواصلة السير في الطريق الدبلوماسي إلى الأمام، لكن الجدول الزمني ليس بلا نهاية".
وأضافت ساكي "أننا منفتحون، في الوقت الحالي، على العودة إلى الجولة السابعة من مفاوضات فيينا".
وجاء كلام المتحدّثة الأميركية بعد أن حضّت الولايات المتحدة إيران اليوم على العودة سريعاً إلى طاولة المفاوضات، من أجل إعادة إحياء الاتفاق النووي، بعد أن أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي دعمه أيَّ مسار دبلوماسي يُفْضي إلى رفع العقوبات المفروضة على بلاده.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، "نحضّ إيران على العودة إلى المفاوضات قريباً".
وأضاف برايس أنه "إذا كان رئيسي صادقاً في عزمه على التوصل إلى رفع العقوبات، فإن هذا هو تماماً المطروح على الطاولة في فيينا".
وأعرب عن أمله في أن "تستغلّ إيران الفرصة الآن لتحقيق تقدّم في الحلول الدبلوماسية"، مشدداً على أن "إدارة بايدن ترى أن الاتفاق مفتاح التوصل إلى وضع قيود دائمة، ويمكن التحقق منها، على برنامج إيران النووي".
كما ذكر برايس أن "عرض رفع العقوبات في مقابل التزام طهران مجدداً نصوص الاتفاق لن يدوم إلى ما لانهاية".
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي أقسم اليمين الرئاسية اليوم الخميس، قال إن "النووي ليس في استراتيجيتنا الدفاعية".
وأكد رئيسي أن البرنامج النووي الإيراني "سلمي بامتياز، والسلاح النووي محرَّم شرعاً في عقيدتنا".
ووجَّه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في حكومة الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني، رسالةً إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جمع فيها كل الوثائق المتعلقة بـ 6 سنوات من عدم الامتثال الغربي لخطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، والاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وذكرت صحيفة "طهران تايمز" الإيرانية أن ظريف أعلن أن الرسالة الأخيرة، والتي أرسلها إلى غوتيريش بشأن عدم التزام الولايات المتحدة التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الإيراني، ستُنشر قريباً في الكتاب. ففي 20 تموز/يوليو 2021. كتب ظريف رسالته الأخيرة الطويلة إلى غوتيريش، والتي أُفرج عنها لأول مرة من جانب وزارة الخارجية الإيرانية في 30 تموز/يوليو الماضي.
وقال مندوب إيران لدى المنظمات الدولية في فيينا، كاظم غريب آبادي، في وقت سابق، إنّ "واشنطن رفضت ضمان عدم تكرار الانسحاب من الاتفاق النووي".