الاتحاد الأوروبي: المفاوضات النووية مع إيران يمكن أن تستأنف بداية أيلول/سبتمبر

موظفٌ كبيرٌ في الاتحاد الأوروبي يفيد أنَّ "إيران مستعدة لمواصلة المفاوضات حول الاتفاق النووي"، بعد أن تمَّ تعليقها أواخر حزيران/يونيو الماضي.

  • موظف كبير في الاتحاد الأوروبي: المفاوضات النووية الإيرانية يمكن أن تستأنف بداية أيلول/سبتمبر
    قال المصدر الأوروبي إنَّ "الإيرانيين أبلغوه نيتهم استئناف المباحثات في فيينا في أقرب وقتٍ"

أفاد موظفٌ كبيرٌ في الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، أنَّ "إيران مستعدة لمواصلة المفاوضات حول الاتفاق النووي"، لافتاً إلى أنَّ المحادثات يمكن أن تُستأنف في فيينا بداية أيلول/سبتمبر.

وحضر مفاوض الاتحاد الاوروبي المكلف بالملف النووي الايراني، الإسباني إنريكي مورا يوم أول أمس الخميس حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، في طهران.

وقال الموظف في الاتحاد الأوروبي إنَّ "إنريكي مورا توجَّه إلى طهران بصفته ممثلاً لجوزيب بوريل، وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، ومنسق اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة".

وأضاف أنَّ مورا "طلب مناقشة خطة العمل الشاملة المشتركة، ومحاوره الذي تم اختياره كان حسين أمير عبداللهيان"، الذي قد يصبح وزير الخارجية الإيراني الجديد، موضحاً أنَّ "هذه المحادثات كانت مفيدةً جداً لأنها أتاحت له إيصال رسائل، وخصوصاً القلق الذي أثارته الأنشطة النووية الإيرانية خلال الأسابيع الأخيرة".

وتابع المصدر الأوروبي أنَّ "الإيرانيين أبلغوه نيتهم استئناف المباحثات في فيينا في أقرب وقتٍ، واستناداً إلى النص الذي كان مطروحاً عند تعليقها في 30 حزيران/يونيو".

ولفت إلى أنَّ "الإيرانيين أبلغوه استعدادهم للعودة إلى فيينا، لكنهم لا يريدون النقاش لمجرد النقاش. إنهم يريدون اتفاقا، يريدون نجاحاً".

وأبلغ مورا الولايات المتحدة مضمون محادثاته بعيد مغادرته طهران.

وأوضح الموظف الكبير أنَّ "على الإيرانيين أوّلاً أن يشكلوا حكومة ويسموا وزيراً جديداً للخارجية، ومن ثم يعيّنوا فريق المفاوضين إلى فيينا"، مشيراً إلى أنَّ "المفاوضات يمكن أن تستأنف بداية أيلول/سبتمبر".

وقال أيضاً إنَّ "الايرانيين لم يشيروا إلى أي تغييرٍ في موقفهم. وتبقى أوجه قلقهم تلك التي أثارها مفاوضوهم".

وأواخر شهر حزيران/يونيو الماضي، أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، بعد اجتماعه بأعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أنَّه "على أطراف الاتفاق النووي اتخاذ القرار بخصوص مستقبل الاتفاق النووي"، مشيراً إلى أن "إيران اتخذت قرارها وعلى الآخرين التوصل إلى نتيجة إذا أرادوا إحياء الاتفاق النووي مجدداً".

اخترنا لك