رغم تسرب الهيليوم.. "بوينغ" و"ناسا"ستطلقان "ستارلاينر" إلى الفضاء
"بوينغ" و"ناسا" ستطلقان المركبة الفضائية "ستارلاينر" الشهر المقبل، برغم عدم تصليح عطل يؤدي إلى تسرّب الهيليوم في المركبة. ومسؤول كبير في وكالة الفضاء الأميركية يؤكد:"يمكننا إدارة هذا التسرّب، حتى لو كان أكبر بمئة مرة".
تستعد الرحلة الفضائية الأولى لمركبة "ستارلاينر" من شركة "بوينغ"، بعد إرجائها مرات عديدة، للانطلاق في الأول من حزيران/يونيو المقبل، من دون إصلاح تسرّب للهيليوم رُصد في المركبة، وفق ما أعلنت الشركة الأميركية، ووكالة "ناسا".
LIVE: Tune in as NASA, @BoeingSpace and @ULALaunch officials hold a joint media teleconference to discuss #Starliner updates as they continue to evaluate a path toward launching Boeing's Crew Flight Test. https://t.co/KKIJPckHph pic.twitter.com/LmNlSI9Yjb
— NASA (@NASA) May 24, 2024
وسبق أن أرجئ عدة مرات إطلاق هذه المهمة إلى محطة الفضاء الدولية، وهي خطوة بالغة الأهمية لشركة "بوينغ" طال انتظارها لسنوات.
فقد ألغي الإقلاع في اللحظات الأخيرة في 6 أيار/مايو الجاري، بينما كان رائدا الفضاء اللذان يشكّلان الطاقم في موقعهما للانطلاق داخل المركبة، بسبب مشكلة في صمام الصاروخ، جرى إصلاحها لاحقاً.
NASA says Boeing’s Starliner crew capsule can safely fly ‘as is’ with propulsion system helium leak https://t.co/bo7cHMRVJS #neuco pic.twitter.com/xrVRY37e0g
— Laurie Scott 🛰🚀🌍📡 (@Laurieneuco) May 26, 2024
وأعلنت "ناسا" بعد ذلك أنها "رصدت تسرّباً صغيراً للهيليوم" في المركبة. وأوضحت "بوينغ" أنّ الهيليوم يُستخدم في نظام دفع المركبة، وقالت إنها "تعمل على حل المشكلة مع وكالة ناسا". لكنّ مسؤولين قالوا للصحافيين إنّ "بوينغ ووكالة ناسا اتخذتا قراراً بإقلاع المركبة الفضائية من دون إصلاحها".
وقال المسؤول الكبير في وكالة الفضاء الأميركية ستيف ستيتش: "يمكننا إدارة هذا التسرّب، حتى لو كان أكبر بمئة مرة".
وأوضح ستيتش أنّ "المشكلة تؤثر على محرك واحد فقط من بين 28 محركاً في المركبة"، مضيفاً أنّ "بعض الرحلات أجريت بالفعل مع تسريبات مماثلة".
بدوره، أكّد مدير شركة "بوينغ" مارك نابي، أنّ "إصلاح هذا التسرّب كان ليرتدي طابعاً معقّداً إلى حد ما وكان سيتطلّب تفكيك المركبة".
وبدلاً من إصلاح العطل، ستتولى فرق "ناسا" مراقبة هذا العطل عن كثب قبل ساعات من الإقلاع المقرر في الأول من حزيران/يونيو الساعة 12,25 ظهراً (16,25 بتوقيت غرينيتش)، في فلوريدا.
وتؤدي شركة "بوينغ" دوراً كبيراً في هذه المهمة التجريبية النهائية، والتي من المفترض أن تسمح لها بإثبات أنّ مركبتها "آمنة" قبل بدء مهمات منتظمة إلى محطة الفضاء الدولية - بتأخير أربع سنوات عن "سبايس إكس".