القمر على قائمة المواقع المعرضة للخطر!
مع تزايد عدد الأثرياء الذين يسافرون إلى الفضاء وزيادة عدد الحكومات التي تسعى إلى إرسال رحلات فضائية مأهولة، تحذّر المجموعة من أن أكثر من 90 موقعاً مهماً على القمر قد يتضرر.
قالت صندوق الآثار العالمية إن أكثر من 90 موقعاً مهماً على القمر قد يتعرّض لخطر التدمير إذا بقيت السياحة الفضائية دون تنظيم.
ولسنوات، سعى صندوق الآثار العالمي، وفق صحيفة "نيويورك تايمز" إلى لفت الانتباه والموارد إلى مواقع التراث الثقافي المهددة بالانقراض بما في ذلك "ماتشو بيتشو" في بيرو، والمعابد في كمبوديا والمدينة القديمة في تعز في اليمن.
لكن قائمة هذا العام للمواقع المعرضة للخطر تذهب إلى أبعد من ذلك بكثير: إلى القمر.
الوقت مناسب لتنظيم أنفسنا
قالت بينيديكت دي مونتلور، رئيسة المنظمة والرئيسة التنفيذية: "يبدو القمر بعيداً جداً عن نطاقنا. ولكن مع خوض البشر المزيد والمزيد من المغامرة في الفضاء، نعتقد أن الوقت مناسب لتنظيم أنفسنا".
ونظراً لقلقها من أن يؤدي سباق الفضاء الجديد إلى تفاقم الحطام الفضائي وتوسيع السياحة في المدار وما بعده، أطلقت المجموعة على القمر اسم أحد المواقع الـ 25 المهددة بالانقراض في مراقبة الآثار العالمية لعام 2025.
وتشمل المواقع الأخرى في القائمة، المعرضة للخطر بسبب التحديات بما في ذلك تغير المناخ والسياحة والصراع والكوارث الطبيعية، غزة، ومبنى تاريخي متضرر في كييف، والسواحل المتآكلة في كينيا والولايات المتحدة.
The New York Times: “The New Space Race Is Causing New Pollution Problems” https://t.co/otuB5RCLtF
— SciNews (@SciNewsRo) January 9, 2024
مع تزايد عدد الأثرياء الذين يسافرون إلى الفضاء وزيادة عدد الحكومات التي تسعى إلى إرسال رحلات فضائية مأهولة، تحذّر المجموعة من أن أكثر من 90 موقعاً مهماً على القمر قد يتضرر.
وعلى وجه الخصوص، يشعر بعض الباحثين بالقلق بشأن قاعدة ترانكويليتي، موقع هبوط "أبولو 11" حيث خطى رائد الفضاء نيل أرمسترونغ لأول مرة على سطح القمر.