إنقاذ 114 مهاجراً من الغرق قبالة السواحل الليبية

سفينة إنقاذ قبالة السواحل الليبية، تنقذ 114 شخصاً من الغرق أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا بزوارق مطاطية، بينهم نساء وأطفال رضع.

  • إنقاذ 114 مهاجراً من الغرق قبالة السواحل الليبية
    إنقاذ أكثر من 100 مهاجر قبالة السواحل الليبية (أرشيف)

أنقذت منظمة "أس أو أس المتوسط"، يوم الخميس، 114 شخصاً بينهم 10 نساء ورضيعان كانوا على متن زورق يغرق قبالة سواحل ليبيا أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.

وأوضحت المنظمة، ومقرها في مرسيليا، أن عملية الإنقاذ تمت في المياه الدولية بعد ليلة كاملة من البحث عن هذا الزورق، وبين الأشخاص الذين تم إنقاذهم من الزورق المطاط 10 نساء و30 قاصراً بينهم 26 بدون مرافق، بحسب توضيحات الناطقة باسم المنظمة ميريل سوتي.

ويذكر أن سفينة الإنقاذ ذاتها، أنقذت 314 مهاجراً في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، وبعد عمليات إخلاء صحية، تمكن 306 منهم من النزول في 11 تشرين الثاني/نوفمبر في ميناء أوغوستا في صقلية بإيطاليا.

ويتعين على المنظمات غير الحكومية بعد كل عملية إنقاذ الانتظار في البحر أحياناً لعدة أيام، لتخصيص "ميناء آمن" من قبل السلطات البحرية لإنزال المهاجرين.

ورغم الخطورة الكامنة في عمليات الهجرة من السواحل الليبية نحو أوروبا وانعدام أمانها، لكن ليبيا لا تزال نقطة عبور مهمة لعشرات الآلاف من المهاجرين الذين يسعون سنوياً للوصول إلى هناك عبر الزوارق المطاطية.

وبحسب منظمة الهجرة الدولية، لقي نحو 23 ألف شخص على الأقل حتفهم أو فقدوا في البحر المتوسط منذ 2014 أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا بينهم أكثر من 1600 منذ مطلع عام 2021.