"نحن نحترق" محاسن الخطيب رسمت غزة ورحلت
الفنانة الإنسانة تركت قبل رحيلها وخلال حرب الإبادة على قطاع غزة أثراً فنياً وطنياً خالداً، وقدمت أعمالا فنية رقمية تلامس واقعنا وجراحنا وحريتنا.
استشهدت، الفنّانة التشكيلية الغزّية محاسن الخطيب في قصفٍ إسرائيلي طالها في مخيّم جباليا. كانت محاسن من الذين صمدوا في شمال غزّة المحاصر رغم الحملة العسكرية الأخيرة، وقد ظلّت في الشمال منذ بداية الحرب.
قبل استشهادها بساعات، نشرت محاسن رسماً لشعبان الدلو، الشهيد الذي قضى في محرقة الخيم في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وهكذا، أمضت محاسن الحرب، ترسم الناس من حولها في معاناتهم وصمودهم، وتنزح بدورها من مكانٍ إلى آخر، برفقة الآيباد وقلم الرسم.
ونعت مؤسسة "رواسي فلسطين للثقافة والفنون والإعلام" الفنانة الفلسطينية في بيان لها جاء فيه "تنعى مؤسسة رواسي فلسطين للثقافة والفنون والإعلام الفنانة التشكيلية محاسن الخطيب، التي ارتقت شهيدة من جراء استهداف طائرات الاحتلال لمنزلها في شمالي غزة، حيث بقيت صامدة ترفض التهجير والنزوح".
الرسامة محاسن الخطيب شهيدة في مجزرة الليلة ..
— NawraS (@Nawras_Atta) October 18, 2024
لا حول ولا قوة الا بالله pic.twitter.com/SvUiIC16Bw
وأضاف البيان "الفنانة الإنسانة تركت قبل رحيلها وخلال حرب الإبادة على قطاع غزة أثرا فنيا وطنيا خالدا، وقدمت أعمالا فنية رقمية تلامس واقعنا وجراحنا وحريتنا. شاركت الفنانة محاسن في محطات مهمة من معارض وأنشطة مؤسسة رواسي فلسطين الوطنية، وبرحيلها فقدنا شخصا مبدعا ومتألقا في إيصال رسالة شعبه وقضيته عبر أعمالها الفنية".