فخ الأمومة ... بين الكتابة والحرية المُفعَمة بالندم
لماذا تعيش النساء الكاتبات ازدواجاً في العلاقة مع أطفالهن. حيث مزيج من الكراهية والحب والملل والغضب. هل تكره الكاتبات أطفالهن ويتوسلن الحرية؟
التجارب الأدبية الكبيرة تعمل على ترويض التجارب الإنسانية ومحو الأوهام منها. وفي مجال الكتابة الإبداعية كثيراً ما نجد أن هناك مَن يتشدّق برغبة عارِمة للتحرّر من حبال العائلة ومسؤولياتها الأخلاقية. تقول الكاتبة لارا فيجل: "عندما أخبر الناس بأني أكتب كتاباً عن الحرية في أعمال دوريس ليسنغ، فإن أول ردّ لهم يكون غالباً نفسه (أليست هذه التي تخلّت عن أطفالها؟".
الحقيقة فإن هذه المُعضلة نجدها بين طيّات كتاباتها وعلى لسان شخصياتها الروائية، ونجد ذلك في نصوص الكثير من الروائيات اللائي تعاملن مع هذه الظاهرة. إن الاوقات التي يمكن أن تكون فيها صريحاً مع نفسك قد لا تأتي أبداً.
"أنا مهتمة بتطوير نفسي فقط" هذا ما تصرّح به "آنّا وولف في الرواية"، حيث تقول "أنا أعيش قدر ما أستطيع". في هذا الصيف، شهدت حفلات زفاف كثيرة على نطاق واسع، وكانوا يبدون من المُسلّم به أنهم سعداء أكثر من أي وقت مضى بعد عقد من الزمن وبعد عقد من الزواج برجل واحد بأمان، مع عدد مناسب من الأطفال الذين ولِدوا على فترات مناسبة طوال مدة الزواج.
لقد شاركوا في عالم كان فيه العمل وسيلة لتحقيق أقصى ما يمكن أن تكون عليه نهاية حياة أسرية مُمتعة وجميلة، حيث كان الحب "أحبك" في نهاية مكالمة هاتفية هي كل ما يتبقّى. شعرتُ بعدم الارتياح من حفلات الزفاف تدريجي لأنني كنت أشاركهم بهذه الرؤية التي جعلتني مرهقة ومخنوقة، وشعرتُ بحاجة إلى الإسراع في الإصرار على حقي في العيش بشكل كامل، من دون معرفة تامة بما سيترتّب على ذلك.
كان عُمر دوريس وسدوم (23 عاماً) عندما تركت إبنها البالغ من العمر ثلاث سنوات وابنتها البالغة من العمر سنة واحدة، وبدأت حياة جديدة لا تبعد عن مكانها الأول سوى بضعة شوارع نائية. وقد انضمت إلى الحزب الشيوعي وكانت مقتنعة بأنها على وشك خلق عالم مختلف لأطفالها للعيش فيه، وأرادت أن تكتب، ووجدت أن هذا مستحيل، وهي متزوّجة من رجل تقليدي صارِم.
بعد عقد من السنين، وصفت مارثا [1] تخلّيها عن ابنتها في رواية "زواج مناسب" [2] وقالت إنها "تحتضن طفلتها بحنان، مع العلم أنها تفعل ذلك لآخر مرة في حياتها، علينا أن نفهم هذه المشاعر لأمّ لبضع ثوان، وهي تنظر لبطنها الحامل وتتحسّسها (كائن مليء بالحيوية والنشاط)، وعبّرتْ بصوت ضعيف ومهموس (عليك أن تكوني حرّة يا كارولين، إبقي حرّة)".
في عالم لم نعد فيه نعتقد أن الشيوعية توفّر الحرية، وأن الأسرة فيها بِنْية ميتة فعلاً، وهذا الكلام لا قيمة له، وما هو حقيقي أكثر، إنما هو الوصف المؤلم لمحبة الأمومة قبل أن تترك مارثا. فنتازيا مارثا تبدأ عند لحظة مغادرة البيت تقريباً بمجّرد ولادة طفلها. إنها تشمئزّ من رؤية حبل السرّة الذي يربطها بابنتها. إنها تشعر بالانزعاج من كونها جيدة من أجل لا شيء، ولا حتى وظيفة طبيعية بسيطة، على المرأة أن تتحرّر من أنفاس الأمومة.
حتى الآن هذا الوضع يخفّف من الاشمئزاز من حبل السرّة عندما تتقبّل طفلتها قائلة "يا لجمالها، كيف أغسل هذه الطفلة الصغيرة؟"، وأردفت أيضاً "أراها جميلة جداً بثوبها القطني، أقدامها وردية تتحسّس التوازن بكل قوّة على الأرض". حتى عندما يتم تفاعل الأمّ والطفلة بحميمية أكثر، فإنها تعي ألم ذلك الحب الأمومي، بعد مشاجرة على الغداء، يصبح قلب مارثا "منطقة ساخنة تضم كل حنان الأمّ للطفلة، رغم حال الجفاء وسوء المعاملة التي يفرضها الوعي".
تسأل بطلة الرواية نفسها "هل أحبها فعلاً؟" في واحدة من لحظات التناقض المزاجي. يختفي الحب وهي تلاحظ ذلك، ولم تبق سوى رابطة المسؤولية. لكن كارولين الإبنة الصغيرة تلتفت إلى أمّها بابتسامة دافئة ورقيقة، تأخذ قلب مارثا معها بذات الرقة والحنان الأمومي، وحتى هذه اللحظة فإن الموقف ليس بسيطاً، لأن الحب يولّد الإفراط في الحماية، ما يخلق خطر أن كارولين ستكرهها في نهاية المطاف.
ما تعانيه مارثا يُعرف الآن بـ "إزدواجية الأمومة maternal ambivalence". بعد وقت قصير من ترك ليسنغ لأطفالها، أعلن المحلّل النفسي دونالد وينيكوت الذي دافع بقوّة عن "الأمّ المثالية" في مقال نشره عام 1947 بعنوان "كراهية لحظة الولادة – تحوّلات الأمّ" أن الأمّ تكره وليدها. حسب وينيكوت "تتفاقم حال الأمّ بسبب متطلبات طفل لا يقدّر تضحيات الأمّ وتعبها وهي تعمل وترضع وتنظف من دون أن يسمح لها بكراهيته". كراهيتها رد فعل طبيعي لحبها غير المحدود في البداية، واختبار لقوّة الأمومة. يجب عليها أن تتحمّل كراهية طفلها من دون أن تنصرف عنه، وهذا التحمّل ناتج عن الحب.
كان ونيكوت صوتاً نادراً لمناقشة ظاهرة الأبوّة والأمومة في أربعينيات القرن الماضي، يوم كانت الحصافة العقلانية والفلسفية مشغولة بذاتها بصفتها أمّاً سيّئة، حيث وجدنا نماذج أدبية مهمة لازدواجية الأمومة. ففي رواية "الفنار" لفرجينيا وولف [3] تظهر لنا شخصية السيّدة رمزي على أنها نموذج أصيل للأمومة، إذ إنها تشعر بالراحة المّطلقة عندما يذهب أطفالها إلى النوم لأنها بحاجة إلى التفكير بأي شخص آخر غير أطفالها. يمكنها في هذه اللحظة أن تكون لنفسها بنفسها. وهذا ما شعرت بحاجة للتفكير به، ولا حتى بالتفكير ذاته، ولكن من أجل الصمت، أن تكون لوحدها.
وبطريقة دراماتيكية أكثر، يخبرنا الدكتور لورنس بأن السيّدة موريل، أن الأمّ التي تملك حباً جارفاً لأطفالها المحبوبين، تخاف من طفلها المولود في واحدة من المشاهد الكارثية قبل وصوله. بداية، كانت تركّز على نظراته "كما لو كان عبئاً على قلبها" في المقطع الذي يبدو مقصوداً أو غير مقصود بأثر من تجربة ليسنغ ذاتها، حيث تحسّ السيّدة موريل بالأسى لشعورها بأن "حبل السرّة الذي يربطها بالطفل الضعيف لم ينقطع بعد"، أنها تتعرّض لموجة من "الحب الجارف" وتقرّر أن تحبه أكثر من أي شيء آخر، بسبب عدم رغبتها للحصول عليه.
لقد أصبحت الازدواجية الأمومية ظاهرة مقبولة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي. حيث كتبت الشاعرة أدريان ريش [4] عن امرأة تلد: "أولادي يتسبّبون لي في مُعاناة رائعة، و لا أملك أي خبرة في هذا الموضوع"، "إنها معاناة الازدواجية: التنافر القاتل بين الاستياء المرير والأعصاب المتّقدة والسعادة العارمة والحنان الجارف... أنا أحبهم. ولكن بضخامة وحتمية هذا الحب تكمن معاناة خفية وعميقة".
النظرة الفاحصّة لهذا التذبذب بين الالم والسرور والإحباط والنجاح، إنما هو نتيجة للنظام الأبوي البطريركي الذي قسّم النساء إلى نساء فاضلات وشريرات وفق ميزان الخصوبة والعقم، وهذا الموضوع خلق مشاعر مرعبة للأمّهات. يعود هذا الموضوع ببساطة إلى أن مشاعر كل من مارثا وموريل من الحبل السرّي ليست مجرّد نزوة مؤقتة بل أن هناك على مرّ التاريخ معايير مختلفة ومتناقضة لمحبة الأمّ والأب. على سبيل المثال، الآباء الذين تركوا أولادهم (أوغسطين أدوين جون)[5]، (جون رودكر) [6]، (لوسيان فرويد)[7]، لا ينظر لهم على أنهم وحوش، ولا يوصفون بالخيانة لأنهم تركوا عوائلهم.
نشر جون ابدايك [8] عام 1960 رواية "الأرنب" بعد ست سنوات من الزواج المستقر. يروي في هذه الرواية قصة أب يتخلّى عن زوجته وإبنه في ظروف صعبة، بعد الهروب من المنزل، يخضع الأرنب إلى حد أدنى نسبياً من الرفض بسبب قطع الرابطة الأبوية مع طفله. حيث أنه يعاني من الحنين الجارف لهم إلا أن الشعور بالحرية يجعله منتعشاً مثل الأوكسجين في كل مكان حوله. رغم أن أفعاله لها عواقب كارثية، إلا أن هناك مأساة أكبر في العمل، لذا فإن قدرته على الحب الأبوي ليست هي المشكلة المركزية. وبدلاً من ذلك، تمزّق بشكل مأساوي بين حاجته لتحقيق الذات وحاجته إلى القيام بدوره في المجتمع، وهو ما ينطوي على أخذ مكانه في عائلته.
بحلول عام 1970، أصبح من الأسهل على النساء التحدّث عن هذه المُعضلات أيضاً. "الشيء الوحيد الذي يبدو أنه أبدي وطبيعي في الأمومة هو الازدواج"، كما صرّحت بذلك الكاتبة جين لازار، في روايتها السيرية عام 1976 بعنوان "عقدة الأمّ" حول معاناتها مع ابنتها في ضوء هذه العقدة. وإذا كانت ليسينغ قد اعتبرت نموذجاً يُحتذى به من قبل النسويات في مجال تحرير المرأة، فإن ذلك يعود جزئياً إلى مشاعرها المعقدة بشأن الأمومة.
وأصبح ينظر الآن إلى المساواة، التي ستشمل النساء، وكذلك الرجال الذين لديهم علاقات اجتماعية في المقام الأول مع أطفالهم على أنها عقدة قطع حبل السرّة. ما جعله مثار نقاش علني في كل مكان.
في عام 2001، نشرت (راشيل كوسك) [9] رواية بعنوان "شغل الحياة"، تتحدث فيها عن التناقضات غير المستقرّة للأمومة في وقت مبكر. هذا هو الكتاب الذي يعبّر عن الحب بقدر الخوف. والكاتبة هنا مهتمة في المقام الأول باستكشاف الطريقة التي أصبحت فيها كوسك، عندما أضحت أمّاً لأول طفل وفق توصيفها "أكثر نبلاً وأشد فظاعة" مما شعرت به من قبل. وكتبت أيضاً أنه عند الولادة، يتغيّر فهم المرأة لما هو موجود في حياتها بشكل عميق: "يوجد شخص آخر فيها، وبعد الولادة يعيشان - الطفل والأمّ - ضمن اختصاص وعيها. فعندما تكون مع الأطفال ليست هي نفسها عندما تكون من دونهم؛ لذا فإن موقف الأمّ من الصعوبة بمكان لدرجة التناقض والازدواج بين ترك الأطفال والبقاء معهم".
لا يبدو هذا الموقف أكثر راديكالية من المشاعر التي عبّرت عنها ليسنغ وحتى ريش. مع ذلك انتُقدتْ راشيل كوسك وشُتِمت في الصحافة بشدة بعد ظهور كتابها. وهذا الأمر يرجع إلى التغيير في الموقف تجاه مكانة الطفل في منازلنا. كما ظهرت على صفحات الأنترنت مناقشات حادة في بريطانيا، وخاصة من قِبَل الطبقة المتوسّطة، تفترض أن احتياجات الأطفال يجب أن تكون لها الأولوية على احتياجات آبائهم. كما أن تغيّر موقف الرجال الذين أصبحوا يقومون بمساعدة الأمّهات ويغيّرون الحفاظات وواجبات السهر الليلي، جعل عقدة حبل السرّة ليست أمراً حتمياً وفق المناقشات تلك.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ظهور التلقيح الصناعي لمعالجة العقم وظهور أطفال الأنابيب مثلاً، جعل من عقدة الحبل السرّي والازدواج الأمومي مجرّد ترف ودلال لا طائل منه، بالنسبة إلى النساء العقيمات. ليس هذا فقط. بل إن لحظات التعامل مع الطفل بين الروائح واللمسات الناعمة والمرح البريء وغيرها قدّمت انسجاماً مطلقاً مع الأمّ وطفلها ليشعران بالسعادة المطلقة في كل الأحوال.
لذلك فإن الازدواج هو - المزيج من الفرح والحب والملل والغضب - والاعتراف بالازدواجية الأمومية لا يعني أبداً، نقصاً في الحب.
في الآونة الأخيرة تذمّر بعض الناشرين من ظاهرة ادّعاء الكتاب باضطرارهم للتضحية بالحياة الأسرية من أجل رفعة الكتابة، تحت طائلة الجدل القائلإن "الكتابة تجاوز للزمن، كما أنها مثل أي عمل آخر، مصدر مالي جيّد". قد يكون هذا الكلام صحيحاً، ولكن تبقى هناك في بعض الأحيان مسؤولية أخلاقية مُلقاة على عاتق الكاتب ألا وهي الخيانة. تلك الطريقة التي تراقب بها نفسك في مجال التفاعل بين الخارج والداخل، وهو ما لا يمكن حصوله مع كاتبة من طراز دوريس ليسنغ. رغم ما أعلنت عنه في مذكراتها من أنها دفعت ثمن ذنبها باهظاً.
في واحدة من أكثر الروايات قوّة وعمقاً بعنوان "الإبنة المفقودة" للكاتبة الإيطالية ألينا فيرانتي [10]، والتي نشرت بعد بضع سنوات من طرح مذكرات كوسك آنفة الذكر، ولكن أقل انتقاداً ووحشية. حيث نجد (ليدا) وهي شخصية أمّ غير محبوبة من قبل والدتها، قد تركت ابنتيها وهما طفلتين، وعندما سألتها إمرأة شابة في منتصف العُمر إسمها نينا على شاطىء البحر، قالت لها: "في بعض الأحيان يكون عليك الهروب حتى لا تموتي. لقد أحببت أطفالي كثيراً لدرجة أن حبي لهم يمنعني من أن أصبح نفسي". ولكن فعل التحوّلات هذا مؤقت في هذا العمل، وسرعان ما عادت عندما أدركت أنها عديمة الجدوى ويائسة أكثر من ذي قبل. وهي الآن تسرق دمية إبنة نينا في التفاتة من الكاتبة لإظهار منطق اللاوعي والحلم الذي تزامن في نفس الوقت مع الأمّ والإبنة والدمية. في مشهد يقدّم كل مخاوفها من التخلّي عن الدمية بما لا يمكن شرح تلك العاطفة واستنزاف تناقضاتها الداخلية، فتقول بارتباك شديد "أنا أمّ غير طبيعية"، كما لو أنها تعلن عن بيان له كل القوّة السياسية.
حين نتأمّل ما فعلته ليسنغ نجد أن مصطلح الحرية يبدو غارقاً بالخسارة في ما يتعلق بمفهوم الأمومة. لقد عثرت على الحرية مع الأطفال متحقّقة أكثر مما عاشته من دونهم. وجدت القيد بتركهم كما هي حال الحماية الزائدة بالنسبة للطفل القادم، وعليه فقد وجدتُ ليسنغ وفيرانتي وكوسك وقد كنّ غاضبات من الحياة الأسرية أكثر مما كن ضد مفهوم الأمومة. ضد نموذج الحميمية الذي قد يوفّره (القرب) مع دفق من التقدير الثقافي سواء في عالم ليسنغ في القرن العشرين أو في القرن الحادي والعشرين لدى كل من فيرانتي وكوسك، وربما لم تكن معضلاتهن مختلفة عن معضلة إبدايك في (الأرنب)، ويمكن أن نقول إن استرخاء ليسنغ وانسجامها في الأمومة مع طفلها الثالث، كان خارج منظومة الزواج، في بيئة لم تكن تشبه عائلات الطبقة المتوسّطة مطلقاً.
المراجع
[1] - مارثا كويست (Martha Quest ): وهي إمرأة غير تقليدية متورّطة بزواج تقليدي، تكافح مارثا كويست للحفاظ على كرامتها وعقلها من خلال سوء الفهم والإحباط والخيانة والعنف المهين الناجم عن زواج فاشل. وفي الأخير عليها أن تختار التضحية بطفلها عندما تدير ظهرها للزواج وتختار الحرية.
[2] - زواج مناسب: هي الرواية الثانية لدوريس ليسنغ من ضمن سلسلة روايات كلاسيكية موجهة إلى الأطفال، تُعدّ من التحف الأدبية في القرن العشرين.
[3] ـ إلى الفنار: فرجينيا وولف. ت: إيزابيل كمال، الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة، 2015.
[4] ـ (Adrienne Cecile Rich ) شاعرة أميركية وكاتبة مقالات ونسوية راديكالية. كانت تعد واحدة من أكثر الشعراء قراءة ومؤثرة على نطاق واسع في النصف الثاني من القرن العشرين، وكان لها الفضل في تناول قضية "اضطهاد النساء والمثليات إلى واجهة الخطاب الشعري.
[5] - هو رسام أميركي شهير 1878- 1961, كان أهم دُعاة ما بعد الانطباعية في أميركا.
[6] - كاتب انكليزي وشاعر حداثي وناشر كتب ( 1894- 1955 )
[7] - لوسيان مايكل فرويد (1922 –2011) رسّام بريطاني ألماني المولد، هو إبن إرنست فرويد وحفيد سيغموند فرويد .
[8] - (1932 - 2009) روائي وشاعر وناقد أميركي شهير في الأدب الأميركي, معروف بأسلوبه النثري الغنائي المتقن. عمل أبدايك محرراً في مجلة نيويوركر من عام 1955 إلى غاية 1957، وبنى شهرته الأدبية على كتاباته في المجلة نفسها.
[9] - ولدت راشيل كوسك في كندا عام 1967 وقضت الكثير من طفولتها في لوس أنجلوس قبل أن تنهي تعليمها في مدرسة للدير في إنكلترا. قرأت اللغة الإنكليزية في نيو كوليدج وأكسفورد. روايتها الثانية (شغل الحياة) هي استكشاف الشخصية الأمومية. وقد تحوّلت الى فيلم ( The Lucky Ones ) عام 2003.
[10] - كاتبة روائية إيطالية شهيرة. تعدّ واحدة من أكثر 100 شخصية مؤثرة في عام 2016.
ترحب الصفحة الثقافية في الميادين نت بمساهماتكم بنصوص وقصص قصيرة وشعر ونثر، وكذلك التحقيقات التي تتناول قضايا ثقافية. بإمكانكم مراسلتنا على: [email protected]