روسيا تسجل أول إصابة بمتغيّر "كراكن"
السلطات الروسية تتحدث عن تسجيل مجموعة واسعة من متغيرات "أوميكرون" الفرعية، ولكن يبقى المتغير ВА.5 الأكثر انتشاراً.
أعلنت الهيئة الفدرالية لحماية حقوق المستهلك في روسيا عن تسجيل أول إصابة بمتغيّر سلالة "أوميكرون" الجديد XBB.1.5 "كراكن" في مقاطعة بينزا.
وجاء في بيان الهيئة: "سجلت أول إصابة بمتغيّر "أوميكرون" الفرعي XBB.1.5 الذي أطلق عليه اسم "كراكن" الشديد العدوى، في مقاطعة بينزا، خلال برنامج مراقبة بيانات تسلسل جينوم الفيروس التاجي المستجد".
وتقع مدينة بينزا مركز مقاطعة بينزا على نهر سورا (أحد روافد نهر الفولغا) وتبعد عن العاصمة موسكو مسافة تزيد قليلاً عن 700 كم. ومساحتها حوالى 300 كيلو متر مربع ونفوسها أكثر من نصف مليون نسمة.
Новый подвариант омикрона под названием XBB.1.5 вызывает серьезные опасения у специалистов. Каковы же первые симптомы вируса?#коронавирус #ковид #омикрон #омикронштамм #вирусыhttps://t.co/JsnlkTEbsk pic.twitter.com/t3ZjH4uou4
— Marie Claire Russia (@MarieClaire_ru) January 10, 2023
وتشير الهيئة إلى أنه في الوقت الحاضر سجلت في روسيا مجموعة واسعة من متغيرات "أوميكرون" الفرعية، ولكن يبقى المتغير ВА.5 الأكثر انتشاراً.
أما متغيّر "دلتا" الذي انتشر على نطاق واسع في النصف الثاني من عام 2021، فقد اكتشف في حالات معدودة في خريف عام 2022. ولم تسجل أي إصابة ببقية المتغيرات.
وقد أعلن في وقت سابق، أن المتغيّر الجديد "كراكن" شديد العدوى، بيد أن مسار المرض خفيف.
المتحور قد يكون وراء زيادة الإصابات بأوميكرون
وفي السياق، قالت منظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء، إن المتحور الفرعي (إكس.بي.بي.1.5) من أوميكرون، المتحوّر بدوره من فيروس كورونا، ربما يكون المتسبب في زيادة حالات الإصابة بالفيروس.
WHO has issued a rapid risk assessment based on the available data on the Omicron XBB.1.5 variant.
— World Health Organization (WHO) (@WHO) January 11, 2023
Learn more🔗https://t.co/DJYy7nGYrC pic.twitter.com/f6jwY5EYLJ
وذكّرت المنظمة أنه ليس لديها إلا "ثقة منخفضة" في التقييم لأن البيانات مستمد أغلبها من دولة واحدة فقط، وهي الولايات المتحدة التي قدمت أكثر من 80 بالمئة من بيانات التسلسلات.
LIVE: Media briefing on #COVID19 and other global health issues with @DrTedros https://t.co/RlErFpSqwJ
— World Health Organization (WHO) (@WHO) January 11, 2023