دراسات: حمية التخفيف من الكاربوهيدرايت هي الأفضل لتخفيض الوزن
تثبت الدراسات أنّ اتباع حمية التخفيف من الكاربوهيدرات هي الأفضل، مع الحرص على اكتساب العناصر الغذائية الضرورية.
اعتبر دكتور آتكين في كتابه " Dr Atkin's Diet Revolution book"، أنّ التخفيف من الكاربوهيدرات هو "الوسيلة الأفضل لحمية بمعدل عالٍ من السعرات الحرارية لتبقى نحيفاً للأبد".
الكاربوهيدرات موجودة في الخبز، القمح والحبوب الأخرى، الفواكه، الخضروات، والحليب. هي موجودة أيضاً الوجبات السريعة، الكايك، الرقائق، والمشروبات الغازية.
يعتبر هذا النوع من الحمية حالياً، الحلّ الأنسب للتنحيف والقضاء على مشاكل القلب، والأفضل لمرضى السكري. ولكن كيف تتناسب هذه المقولة مع الأبحاث الحديثة؟
أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يتبعون هذه الحمية لفترات طويلة، خسروا كيلوغرام واحد، أقلّ من غيرهم الذين يتبعون حميات مختلفة. لكن أشارت الدراسة إلى أن حمية التخفيف من الكاربوهيدرات لا تتضمن فوائد صحية إضافية.
من جهة ثانية، على متبعي هذه الحمية التأكد من أنّ طعامهم يتضمن الفيتامينات الضرورية والأملاح، والمغذيات النباتية الأخرى.
الأطعمة التي تتضمن الكاربوهيدرات، فيها أيضاً قيم غذائية إضافية، ومن الضروري جداً التنبه إلى اكتسابها من أطعمة أخرى للحفاظ على حمية سليمة فيها كلّ العناصر الغذائية الأساسية.
من تلك العناصر، الألياف التي تحافظ على نمو البكتيريا السليمة في الكولون. والفيتامين B1 والذي يمدّ الأنجسة بالطاقة وحرق الدهون الناتجة عن الكاربوهيدرايت، بالإضافة إلى الكالسيوم الذي يقوي العظام.