تراجع حجم التعامل العالمي مع الشركات الطبية التابعة للاحتلال
بعض الشركات العالمية طلبت إلغاء التعاون مع "إسرائيل" أو تم منع منسقي الأبحاث من القدوم إلى إليها بسبب الوضع الأمني.
أشار انخفاض حجم التعاون مع الشركات العالمية، العاملان في مجال الأبحاث، إلى انخفاض عدد الدراسات المشتركة. حيث، كانت "إسرائيل" جزءاً مهماً ومتكاملاً من "لجنة هلسنكي" وقدمت العديد من الدراسات في مجال الطب.
وتصادق "لجنة هلسنكي" على الاقتراحات التي تتضمن استخدام الأدوية، المكمّلات الغذائية، المواد الكيميائية والبيولوجية، مُستلزمات وأجهزة طبية.
أعلن كل من مستشفى "شيبا" و"إيخيلوف" الإسرائيليين، عن حدوث انخفاض كبير بنسبة الثلث في عدد التوجهات والتعاون الدولي مقارنة بالعام الماضي.
والسبب في ذلك هو أن بعض الشركات العالمية طلبت إلغاء التعاون مع "إسرائيل" أو تم منع منسقي الأبحاث من القدوم إلى إليها بسبب الوضع الأمني.
ومن معطيات "لجنة هلسنكي" الدولية، يبدو أن "إسرائيل" كانت حتى الآن جزءاً هاماً ومتكاملاً من اللجنة، وقدمت العديد من الدراسات الرائدة في مجال الطب. بالإضافة إلى ذلك، في سنة 2021ً، تم تحويل 822 مليون شيكل إلى "المستشفيات الإسرائيلية" بعد التعاون البحثي الدولي.
وعقّب رئيس لجنة هلسنكي في "إسرائيل" ومدير قسم طب العيون في مستشفى "أسوتا" العام في أسدود في جنوب "إسرائيل" بأن انخفاض التعاون الدولي يمكن أن يكون في الواقع نقطة تحول بالنسبة للأطباء والباحثين من "إسرائيل"، للعمل على التطويرات، إضافة الى ذلك، ذكرت وزارة الصحة ردا على ذلك، أن "عدد الطلبات لعام 2024 مماثل للعام الماضي".
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 40,972 مواطناً، وإصابة 94,761 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
كما يستمر "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، في عدوانه على الضفة الغربية ومخيماتها، وذلك مع دخول الحملة العسكرية التي تركّزت على بلدات ومخيمات شمال الضفة يومها الـ12، وسط توسيع الاقتحامات والاعتقالات.