إيران تتبوأ المرتبة الأولى في زراعة قوقعة الأذن
نظراً للجودة العالية لزراعة القوقعة في إيران يرغب العديد من المرضى من الدول المجاورة بالقدوم لاجراء العملية فيها.
أعلن مسؤول ايراني ان بلاده تتبوأ المرتبة الأولى في زراعة قوقعة (حلزون) الأذن في منطقة الشرق الاوسط ، وضمن الدول العشر الأولى في العالم.
في تصريح لمراسل وكالة وكالة "أنباء"فارس" قال مدير التخطيط والبرامج بمجلس الأمناء في علاج المرضى، هومن نريماني " تتبوأ إيران المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط في مجال زراعة قوقعة الأذن ومن حيث الإحصائيات، نحن من بين أفضل 10 دول في العالم لزراعة القوقعة، ونظراً للجودة العالية لزراعة القوقعة في البلاد، يرغب العديد من المرضى من الدول المجاورة بالقدوم لاجراء عملية زرع القوقعة في إيران، حتى ان بعض الدول المجاورة التي ليس لديها طبيب تستخدم الأطباء الإيرانيين لاجراء هذه العملية".
وأوضح نريماني "بدأت زراعة قوقعة الأذن في إيران منذ عام 1993 وهذه الجراحة لها تاريخ يصل إلى 28 عاماً، وبحلول نهاية عام 2020 ، تم إجراء حوالى 14045 عملية زرع قوقعة صناعية في مراكز زراعة القوقعة في جميع أنحاء البلاد".
وقال أنه في العام 2021، كان هناك 15 مركزًا نشطًا لزراعة القوقعة في ايران مسؤولة عن عمليات الزرع في الاشخاص المصابين بالصم، لقد زاد عدد مراكز زراعة القوقعة الصناعية، فبينما كانت هناك في عام 2006 5 مراكز لزراعة القوقعة، زادت هذه المراكز في جميع محافظات البلاد.
يذكر إن الزرع القوقعي هو جهاز إلكتروني يعيد المقدرة على السمع بشكلٍ جزئي. وقد يكون خياراً مناسباً للأشخاص المصابين بفقدان السمع الحاد نتيجة وجود تلف في الأذن الداخلية، والذين لم يعد بإمكانهم السمع باستخدام الأجهزة المساعدة.
وعلى عكس الأجهزة المساعدة على السمع، التي تقوم بتضخيم الصوت، فإن الزرع القوقعي يتجاوز الأجزاء التالفة من الأذن لتوصيل إشارات صوتية إلى العصب السمعي.
وتستخدم الزروع القوقعية معالجاً صوتياً يتم تركيبه خلف الأذن، بينما يلتقط المعالج الإشارات الصوتية ويرسلها إلى جهاز استقبال تمت زراعته تحت الجلد خلف الأذن.
ويرسل جهاز الاستقبال الإشارات إلى المسارات الكهربائية المزروعة في الأذن الداخلية التي تشبه شكل القوقع (قوقعة الأذن).