8 أنواع من الخضار تزيد فوائدها عند طهيها.. ما هي؟
هناك أنواع من الخضار يفضل تناولها نيئة وأخرى مطبوخة.. إلّا أنّ هناك أنواع تزداد فوائدها الغذائية عنذ تناولها مطبوخة.. ما أبرزها؟
تختلف القيمة الغذائية لأنواع الخضار وفقاً لطريقة تحضيرها. فعلى سبيل المثال، هناك أنواع يُفضّل تناولها نيئة خصوصاً أنّ الطهي قد يؤثر على قيمتها الغذائية.
في المقابل، هناك أنواع أخرى تزداد فوائدها عند تناولها مطبوخة، وفق ما نقله الموقع الإلكتروني "Heart Research Institute" عن "The Conversation". ما أبرزها؟
نبات الهليون
أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"Healthy SD" في الولايات المتحدة الأميركية أنّ الهليون يتمتع بالعديد من المعادن والفيتامينات الأساسية لجسم الإنسان. وتشمل الحديد، والألياف، ومضادات الأكسدة، وفيتامين "ك"، والنحاس.
الفطر
اعتقد اليونانيون القدماء أنّ الفطر يوفر القوة للمحاربين في المعركة، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"المكتبة الوطنية للطب" في أمريكا. وكان الرومان يعتبرونه "طعام الآلهة".
لقرون عديدة، اعتُبر الفطر في الثقافة الصينية غذاء صحيًا، و"إكسيرًا للحياة".
في الوقت الحاضر، يُعتبر الفطر من الأطعمة القيّمة المشهورة وخاصة أنه يتضمن القليل من السعرات الحرارية، والكربوهيدرات، والدهون، والصوديوم، وهو خالي من الكوليسترول.
ويوفر الفطر عناصر غذائية مهمة، بما في ذلك السيلينيوم، والبوتاسيوم، والريبوفلافين، والنياسين، وفيتامين "د"، والبروتينات، والألياف.
السبانخ
أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي "HealthySD" أنّ أوراق السبانخ تُمثل 100% من القيمة اليومية لفيتامين (أ)، ما يساعد بالحفاظ على صحة العيني، والبشرة، والشعر. وتُعتبر أوراق السبانخ بمثابة مصدر رائع لفيتامينات "سي" و"هـ" و"ب" و"ك".
الطماطم
تعمل منتجات الطماطم على مكافحة الالتهابات المرتبطة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية. كما تُعد غنيّة بمضادات الأكسدة القوية، التي تُعرف باسم "الكاروتينات"، وهي تحمي من أنواع معينة من السرطانات، وتُبطئ تطور تصلّب الشرايين.
الجزر
يلعب الجزر دوراً حاسماً في الحفاظ على صحة القلب، والرئتين، والكليتين، والأعضاء الأخرى، بحسب ما ذكرته وزارة الزراعة وخدمات المستهلك في فلوريدا (FDACS).
وقد يساعد تناول الكثير من الفاكهة والخضار، مثل الجزر، في تقليل مخاطر العديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وبعض أنواع السرطان.
الفلفل الحلو
أشار موقع "National Library of Medicine" الإلكتروني الرسمي إلى أنّ ثمار الفلفل الحلو، وبذوره، وأوراقه تحتوي على مركبات نشطة بيولوجياً، من بينها "الفينولات"، و"الفلافونيدات"، و"الكاروتينات"، و"التوكوفيرول".
وتُظهر هذه المركبات خصائص مضادة للأكسدة والبكتيريا والفطريات، ومحفّزة للمناعة. وتتمتع بأنشطة مضادة لمرض السكري، والأورام، ووقائية للأعصاب، وغيرها.
الفاصوليا الخضراء
تحتوي الفاصوليا على مضادات الأكسدة، التي تساعد في منع تلف الخلايا، ومكافحة الأمراض، والشيخوخة.
وتساهم الفاصوليا أيضاً في تحسين مختلف الحالات المرضية، مثل الأمراض القلبية الوعائية، بحسب "مكتبة الطب الوطنية" في الولايات المتحدة.
وتعمل الأنماط الغذائية النباتية، التي تشمل الفاصوليا والبقوليات، على تحسين إدارة وزن الجسم، ما قد يقلل من آثار وعواقب السمنة المرتبطة بمخاطر الأمراض المُعدية وغير المُعدية.
الكرنب الأجعد (الكيل Kale)
ذكر الموقع الإلكتروني الرسمي "Medline Plus" في الولايات المتحدة أنّ الكرنب الأجعد، وهو يُعرف أيضاً باسم "الكيل" Kale، غني بالفيتامينات والمعادن، التي تشمل فيتامين "أ"، وفيتامين "سي"، وفيتامين "ك"، والكالسيوم، والبوتاسيوم.