4 أطعمة تسبب ضرراً للدماغ
عندما يستهلك الشخص كميات كبيرة من الدهون المهدرجة، لا يعالجها الجسم ويتمّ تخزينها في الخلايا، بما في ذلك خلايا الدماغ. وبناءً على ذلك، يؤدي ذلك إلى تدميرها المبكر وانخفاض الوظيفة الإدراكية.
تحدّثت خبيرة التغذية الروسية، يلينا تيخوميروفا، عن 4 أطعمة تسبّب ضرراً للدماغ.
ووفقاً لها، إن الاستهلاك المتكرّر للكحول بكميات كبيرة له تأثير سلبي على الدماغ والوظائف المعرفية للشخص.
وقالت الخبيرة: "الكحول تدمّر الخلايا العصبية. وكما ثبت بالفعل، على الرغم من استعادة الخلايا العصبية، إذا كنت تشرب الكثير، فإن الوظائف المعرفية للشخص تنخفض، فالإفراط في شرب الكحول ضار للغاية بوظيفة المخ"، وفقاً لصحيفة "غازيتا.رو".
إضافة إلى ذلك، فإن استهلاك الزيوت النباتية المعالجة، أو ما يسمى بالدهون المهدرجة، له تأثير سلبي على وظائف المخ، والمثال الكلاسيكي لمثل هذا المنتج هو السمن.
أضافت تيخوميروفا: "عندما يستهلك الشخص كميات كبيرة من الدهون المهدرجة، لا يعالجها الجسم ويتم تخزينها في الخلايا، بما في ذلك خلايا الدماغ. وبناءً على ذلك، يؤدي ذلك إلى تدميرها المبكر وانخفاض الوظيفة الإدراكية".
كما أشارت الخبيرة إلى التأثير السلبي للوجبات السريعة بكميات كبيرة على وظائف المخ.
وأوضحت: "تحتوي هذه المنتجات في الوقت نفسه على كميات كبيرة من الدهون والكربوهيدرات والملح والمضافات الغذائية المختلفة. كلّ هذا له تأثير سلبي للغاية على وظائف المخ، والمثال الكلاسيكي هو الوجبات الخفيفة ورقائق البطاطس والهامبرغر والشاورما وما إلى ذلك. إنّ تناول هذه الأطعمة مع المشروبات الحلوة يسهم بشكلٍ أكبر في الإصابة بالسمنة، التي تؤدي إلى انخفاض نشاط الدماغ".
اقرأ أيضاً: إحذروا... النظام الغذائي له علاقة مباشرة بـ"الزهايمر"
إضافة إلى ذلك، وبحسب الخبيرة، فإن تناول السكر يسبّب ضرراً للدماغ والجلوكوز هو الوقود الذي يحتاجه الجسم كله، ويجب أن تكون الكربوهيدرات موجودة في النظام الغذائي. ولكن إذا قمت بتقليل عددها بشكلٍ دوري والجوع بشكلٍ معتدل، فإن هذا له تأثير إيجابي على وظائف المخ".
وخلصت الخبيرة: "إذا تناول الشخص كمية كبيرة من الكربوهيدرات في وقت واحد، سريعة وبطيئة الهضم، أي يمكن أن يكون إما كعكة أو بطاطس مقلية، يتم إطلاق هذه الكربوهيدرات في الدم بكميات كبيرة، ويرتفع مستوى السكر في الدم بشكل حاد ويعاني الشخص من الشعور بالنعاس، وذلك لأن الكمية الكبيرة من الكربوهيدرات تمنع مركز النشاط الحيوي، ويصبح الإنسان كسولاً، ولا يريد أن يفعل أيّ شيء، فقط ينام. هذا الأمر، بالطبع، لا يدمّر خلايا الدماغ، ولكنه يجعلها بطيئة للغاية وغير نشطة".