حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في كينيا، المستمرة منذ شهر نيسان/أبريل الماضي، زادت من خطر انتشار الأمراض الوبائية.

وأشارت المنظمة، في بيان أمس الأربعاء، إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض الوبائية مثل الكوليرا والملاريا، بسبب اختلاط مياه الفيضانات في منطقة "نهر تانا" بالمياه المخصصة للشرب وللاستخدام اليومي.

ولفت البيان إلى أنه تم تسجيل 44 حالة إصابة جديدة بالكوليرا في البلاد.

• مواضيع متعلقة

اكتشاف جينات الكوليرا الوراثية.. هل سيحد انتشارها إلى الأبد؟

27 أيلول 12:51

المغرب يسجل أول إصابة بالسلالة الجديدة لجدري القرود في شمال أفريقيا

14 أيلول 08:44

في المقابل، أكدت المنظمة الدولية دعمها جهود الاستجابة الطارئة التي تبذلها الحكومة الكينية في هذا المجال.

وقالت: "سنظل يقظين ضد الأوبئة التي يمكن أن تنتشر بسهولة إذا لم تتم السيطرة عليها بسرعة".

وأضافت أنها وفرت 20 مجموعة علاجية لمرض الالتهاب الرئوي ما يمكنها من علاج نحو 10 آلاف شخص في المناطق المعرضة لخطر تفشي الأمراض.

تجدر الإشارة إلى أن 238 شخصاً قضوا من جراء الفيضانات التي ضربت كينيا، والتي أثّرت أيضاً على أكثر من ربع مليون شخص.

فيما حذّرت وزيرة الصحة الكينية، ماري موثوني، من أن خطر الإصابة بالأمراض الوبائية قد يصل إلى "مستوى خطر".