هل من مضاعفات للقاح"كوفيد"على الحمل؟
هناك أدلة متزايدة من الدراسات حول العالم تُظهر أن التطعيم ضد كوفيد-19 أثناء الحمل لا يرتبط بسوء الحمل أو نتائج الولادة
وجدت دراسة نشرت حديثاً أن تلقي لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤدي إلى زيادة في وتيرة المضاعفات في الوقت القريب من موعد الولادة.
وقال باحثون في جامعة أوتاوا في بيان يوم الاثنين إن النتائج، التي نُشرت في مجلة "جاما"، توفر مزيداً من التطمينات حول سلامة اللقاحات المستخدمة لتقنية "الرنا المرسال" مع هذه المجموعة الفريدة من الناس.
ودرست المؤلفة الرئيسية ديشاين فيل ما يقرب من 100 ألف حالة حمل من خلال تحليل البيانات من بورن اونتاريو، سجل المواليد الإقليمي في أونتاريو، والمرتبط بقاعدة بيانات التحصين ضد كوفيد-19 في المقاطعة.
ووجد الباحثون أن ما يقرب من 23 % من الحوامل تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل. ولم يجد تحليلهم أي زيادة في حاجة الأطفال للقبول في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، أو تكرار لدرجات "أبغار" المنخفضة لدى الأطفال المولودين لأمهات تم تلقيحهن، مقارنة بالأطفال المولودين لأمهات غير محصنات.
ودرجات أبغار هي تقييم عند الولادة يمكنه تحديد الأطفال الذين قد يحتاجون إلى رعاية خاصة كمساعدة إضافية للتنفس، وفقا للبحث.
وقالت فيل، الأستاذ المشارك في كلية الطب بجامعة أوتاوا، إن "هناك أدلة متزايدة من الدراسات حول العالم تُظهر أن التطعيم ضد كوفيد-19 أثناء الحمل لا يرتبط بسوء الحمل أو نتائج الولادة، ما يبيّن أن لقاحات كوفيد-19 فعالة في الوقاية من كوفيد-19 لدى الأمهات الحوامل وأطفالهن أيضا في الأشهر القليلة الأولى من الحياة".
وفي شهر كانون الثاني/ يناير الماضي قالت هيئة تنظيم الأدوية في الاتحاد الأوروبي إن الدراسات التي أجريت على النساء الحوامل وجدت أن لقاحي كوفيد الأكثر استخداماً لا يشكلان أي خطر على الأمهات أو الأطفال.
وقالت الهيئة إن الأبحاث التي شملت نحو 65 ألف امرأة أظهرت "أدلة متزايدة" على أن لقاحي فايزر وموديرنا لم يسببا مضاعفات أثناء الحمل.