فوبيا الثقوب: اضطراب نفسي أم مجرد شعور وهمي؟
هل شعرت يوماً بالخوف أو الاشمئزاز من الثقوب؟ في حال كان جوابك نعم، ربما أنت تشكو من فوبيا الثقوب. هذا الرهاب لا يصنف كاضطراب إنّما يسبب الشعور بالخوف مع بعض الأعراض.
ما هي فوبيا الثقوب أو النخاريب؟
فوبيا الثقوب أو رهاب النخاريب هو شعور بالخوف أو الاشمئزاز يرافق الأشخاص المصابين به في حال شاهدوا أنماطاً مكونة من ثقوب وبخاصة الصغيرة أو المتكررة. ذُكر مصطلح "Trypophobia" لأول مرة في منتدى الانترنت عام 2005 واستمدّت هذه التّسمية من اللغة اليونانية، حيث تعني "trypta" الثقب و "phobos" تعني الخوف.
لم تعترف الجمعية الأميركية للطب النفسي بهذا الرهاب كاضطراب في الطبعة الخامسة من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية. وذلك، لأنّ الخبراء يعتبرون الأشخاص المصابين برهاب النخاريب أكثر عرضة للاشمئزاز من الخوف. بالإضافة إلى أنّ هذه الحالة غالباً ما تكون غير مريحة ولكنها ليست منهكة.
اقرأ أيضاً: التوحّد: اضطراب يرافق الطفل مدى الحياة أم أنّه قابل للعلاج؟
كذلك لا يوجد عدد مهم من الدراسات حول هذا الرهاب، لكن تشير بعضها إلى أنّ 17% من الأطفال والبالغين، حوالى واحد من كل 6 أشخاص، يعانون من درجة معينة من رهاب النخاريب.
محفزات فوبيا الثقوب
لاحظ الباحثون بعض المحفزات التي من شأنّها أن تعزّز فوبيا الثقوب الصغيرة، وسنذكرها فيما يلي:
مجموعات الثقوب، وبخاصة الصغيرة
الفقاعات
المرجان البحري
بذور الفاكهة
الثقوب في اللحم المتحلل
أقراص العسل
عيون الحشرات
قرون بذور اللوتس
الرّمان
الاسفنج
الفراولة
الدوائر
البثور التي تظهر على الجلد
ما هي أعراض فوبيا الثقوب؟
يعاني الأشخاص الذين يشكون من رهاب النخاريب فوبيا الثقوب من رد فعل جسدي وعاطفي قوي كلّما رأوا أنماطاً مكونة من ثقوب أو دوائر. كلما زادت هذه الدوائر، زاد شعورهم بعدم الارتياح. بالإضافة إلى بعض الأعراض التي قد ترافقهم، وهي تشمل:
وجد الباحثون أنّ هذه الأعراض مستمرة وتؤدي إلى إعاقات وظيفية في الحياة اليومية، حيث قد تتكرّر عدّة مرات في الأسبوع أو كل يوم. وقد خلصت دراسة اكتملت في عام 2017 إلى أنّه من بين 95 شخصاً شملهم الاستطلاع، كانت أعراض رهاب النخاريب طويلة الأمد ومستمرة. كما أظهرت أنّ منهم أشخاصاً يعانون من الاكتئاب والقلق العام.
بالإضافة إلى هذه الأعراض، غالباً ما يعاني الأشخاص المصابون بما يسمّى رهاب النخاريب (فوبيا الثقوب الصغيرة) من تغيّرات سلوكية أيضاً مثل تجنب الأجسام المحفّزة.
ما هي أسباب فوبيا الثقوب؟
الشعور بالخطر من الحيوانات المفترسة
السبب وراء فوبيا الثقوب لا يزال غير معروف، إلّا أنّ الخبراء سعوا جاهدين لتفسيره عبر بعض النظريات. تعتقد إحدى النظريات أنّ الرهاب لديه أساس تطوري، حيث يربط الدماغ مجموعات الثقوب بالخطر. على سبيل المثال، يمكنك ربط نمط من الثقوب الصغيرة بجلد ثعبان سام، عيون الرتيلاء أو أمراض جلدية. في غضون ذلك، يستخدم عقلك المزيد من الطاقة والأوكسجين لمعالجة هذه الأنماط، مما يثير الشعور بالضيق.
في هذا السياق، نظرت دراسة أُجريت عام 2013 في كيفية استجابة الأشخاص المصابين برهاب النخاريب لمنبهات معينة مقارنة بمن ليس لديهم هذا الرهاب. وقد وجدت أنّ هؤلاء الأشخاص يربطون أقراص النحل من دون وعي بالكائنات الخطرة التي تشترك في نفس الخصائص البصرية الأساسية مثل الأفاعي الجرسية.
اقرأ أيضاً: غذاء ملكات النحل.. هل يُستخدم لعلاج كافة الأمراض؟
كذلك في عام 2015، أجرى عالما النفس، أرنولد ويلكينز وجيف كول، من مركز جامعة إسيكس لعلوم الدماغ في إنجلترا، واحدة من أوائل الدراسات العلمية لاكتشاف تفسير حول سبب فوبيا الثقوب.
في هذه الدراسة افترض العالمان أنّ رهاب النخاريب تطور عن طريق الانتقاء الطبيعي، معتبراً أنّ الحيوانات الأكثر فتكّاً في العالم، بما في ذلك التماسيح والثعابين السامة لديها نتوءات عالية التباين أو علامات دائرية أو حفر على جلدها. هذه الحيوانات كانت تبث الشعور بالخوف والخطر لدى أسلافنا القدماء الذين نقلوا هذه السمات إلى ذريتهم، وبدورهم استمروا في نقلها إلى أولادهم مما ساهم باستمرار النفور في تجمع الجينات حتّى يومنا هذا.
في هذا الإطار، أكّد أحد المصابين أنّه رأى في الصور حيواناً تسبّب في تعرّضه لرد فعل معاد للنخاريب.
خصائص بصرية غير مريحة للنظر
يفسّر البعض أنّ خصائص الصور التي تحتوي على الثقوب هي التي تثير مشاعر الاشمئزاز أو الخوف، حيث يقول الباحثون أنّ هذه الأنماط لديها نوع من الطاقة البصرية التي يمكن أن تسبب رد فعل غير سار. قد يكون بعض الناس أكثر حساسية لمزيج الضوء والظلام في صور الثقوب.
في هذا السياق، قارن أرنولد ويلكينز وجيف كول، في الدراسة التي أجرياها عام 2015، 76 صورة لأشياء تحفّز رهاب النخاريب تم الحصول عليها من موقع ويب لرهاب النخاريب مع 76 صورة تحكم لثقوب غير مرتبطة بالرهاب. تبيّن من خلال هذه المقارنة أنّ الأجسام التي تحتوي على محفزات فوبيا الثقوب لديها طاقة تباين عالية نسبياً عند الترددات المكانية متوسطة المدى مقارنة بصور التحكم. كما كان لديها نفس البنية البصرية للخطوط، والتي تسبب أيضاً الصداع النصفي لبعض الناس.
اقرأ أيضاً: أنواع الصداع كثيرة.. كيف يمكنك تمييزها؟
بالإضافة إلى ذلك، يقول كول: "نعتقد أنّ كل شخص لديه ميول معادية للتريبوفوبيا، على الرغم من أنهم قد لا يكونون على دراية بذلك". ويضيف "وجدنا أنّ الأشخاص الذين لا يعانون من الرهاب ما زالوا يصنّفون الصور المعادية للنخاريب على أنّها أقل راحة في النظر إليها من الصور الأخرى".
كذلك بحثت دراسة صينية عما إذا كانت أعراض رهاب النخاريب تظهر في الأطفال قبل سن المدرسة بسبب عدم الراحة على أساس ملامح المحفزات البصرية على وجه التحديد أو كخوف لاواعٍ من الحيوانات السامة. وجد الباحثون أنّ الأطفال عانوا من عدم الراحة عند تقديم بعض المنبهات الشديدة التي تحفّز فوبيا النخاريب، إلا أنهم أكّدوا أنّ انزعاجهم لم يكن مرتبطاً بالارتباط اللاواعي بالحيوانات السامة. لكنّه، كان في الواقع بسبب خصائص نمط الكتلة نفسه.
التوتر الاجتماعي
ربط بعض العلماء فوبيا الثقوب بالقلق الاجتماعي، معتبرين أنّ الدوائر تبدو قليلاً مثل مجموعات من العيون أو الوجوه التي تحدّق بالأشخاص. هذا التفسير يخص أولئك الذين يشعرون بالتوتر في البيئات الاجتماعية.
الشعور بالخطر من الأمراض الجلدية المُعدية
وجدت دراسة أجريت عام 2017 أنّ المشاركين الذين يعانون من فوبيا الثقوب يميلون إلى ربط أنماط الثقوب بمسببات الأمراض المنقولة عن طريق الجلد. وقد أبلغ المشاركون عن الشعور بالحكة وبشيء يزحف على الجلد عند مشاهدة مثل هذه الأنماط.
في دراسة نُشرت في عدد كانون الثاني/يناير 2017 من مجلة Cognition and Emotion، أخذ باحثو جامعة "كينت" توم كوبفر وآن تي دي لو، فكرة الإحساس بخطر الحيوانات السامة عند رؤية محفزات الرهاب إلى الأمام. فقد اعتبروا أنّ هذا الخطر ليس تهديداً مستمراً بشكل عام، مقترحين أنّ رهاب النخاريب هو على الأرجح استجابة مبالغ فيها للميل الوقائي الطبيعي من أجل تجنب الأمراض الجلدية المعدية مثل الجدري والحصبة والطفيليات كالجرب.
اقرأ أيضاً: تعرّف على فيروس "جدري القرود" وأبرز عوارضه
في غضون ذلك، درس كوبفر ردود الفعل على صور الجذام والجدري والحصبة، والتي تظهر على شكل انتفاخ أو حبوب على الجلد. وقد اعتبر في هذه الدراسة أنّ "الجدري وحده قتل ملايين الأشخاص، لذلك إذا كان سلف الإنسان مستعداً للاهتمام بتلك الانتفاخات في الجلد، لكراهيتها والابتعاد عنها، فقد يوفر ذلك ميزة البقاء على قيد الحياة".
ووفقاً لكول وويلكينز، يزداد مستوى الاشمئزاز من فوبيا ثقوب اليد إذا كانت الثقوب على جلد الإنسان. قد يفسر ذلك ردود الفعل الشديدة للعديد من المصابين على إعلانات "قصة الرعب الأميركية"، والتي تميل إلى التركيز على الوجوه ذات الثقوب المعدّلة بالصور.
البيئة
يمكن اكتساب فوبيا الثقوب من خلال التعلم الرصدي، حيث إنّ بعض الأشخاص يكتسبون الشعور بالخوف بشكل غير عقلاني من المحفزات بعد أن يتفاعل معها قريب منهم بطريقة سلبية.
ما هي العوامل التي تحفّز فوبيا الثقوب؟
تؤثر فوبيا الثقوب على الإناث أكثر من الذكور. قد تكون أكثر عرضة له، في حال كنت تعاني من:
القلق
الاكتئاب
اضطراب الوسواس القهري
اختبار فوبيا الثقوب
لا توجد معايير واضحة لتشخيص فوبيا الثقوب نظراً لأنه غير معترف كاضطراب. لكن، يمكن لمهنيي الصحة العقلية تشخيص هذا الرهاب. ونظراً لعدم وجود تشخيص رسمي له، لن يقوم المعالج بتشخيص رهاب النخاريب على وجه التحديد بل سيطرح عليك بعض الأسئلة التي تشمل؛ المرة الأولى الـتي شعرت بالخوف أو الاشمئزاز نتيجة الثقوب، الأعراض التي تعاني منها وكيف تؤثّر على حياتك بشكل عام.
في هذا الإطار، أنشأت مجموعة من الباحثين استبياناً يتضمن 17 سؤالاً لتشخيص الرهاب. يطلب فيه من الناس تقييم أعراض مثل القلق أو الخوف على مقياس من 1 ("لا على الإطلاق") إلى 5 ("للغاية") عندما يرون صوراً للثقوب.
كذلك قد يساعد إكمال اختبار فوبيا الثقوب عبر الانترنت في تحديد ما إذا كان لديك هذا النفور، حيث يعرض مجموعة متنوعة من الصور لمدة ثانية إلى ثماني ثوان لكل منها. تحتوي بعض الصور العروضة على أنماط أو مجموعات من الثقوب ويُطلب منك تقدير المدة التي رأيت فيها كل صورة.
في النهاية، يمنحك الاختبار نسبة تحدّد ما إذا كنت مصاباً أم لا. قد ترغب في التحدث إلى معالج نفسي حول نتائج الاختبار وردود أفعالك السلبية على أنماط الثقوب.
فوبيا الثقوب وعلاجها
علاج التعرض
يقوم علاج التعرض على تعريض المصاب تدريجياً لمسببات فوبيا الثقوب، مما يساعد على إدارة ردود أفعاله. ويتضمن هذا العلاج عرض صور أو مقاطع فيديو لمجموعات تحتوي على أنماط من الثقوب حتّى يصل المصاب تدريجياً إلى مرحلة لمس هذه الأشياء. أثناء العلاج، يعلّمك الطبيب النفسي تقنيات التنفس والاسترخاء لاستخدامها قبل وأثناء التعرض. لا بدّ من التنويه، أنّه قد استفاد من هذا العلاج 9 من أصل 10 أشخاص مصابين بالرهاب.
العلاج السلوكي المعرفي
يساعد العلاج السلوكي المعرفي على تغيير تصوراتك واستجاباتك للمواقف التي تؤدي إلى رهاب النخاريب. في هذا العلاج، تتحدّى الأفكار التي ترافقك عند رؤية الثقوب وتحدّد من خلاله المشاعر المرتبطة بها. على سبيل المثال، قد تفكّر بعدم الخروج بسبب الخوف من رؤية ثقوب، لكن في هذا العلاج ستدرب نفسك على أنّ أفكارك غير واقعية، وأنّ الثقوب لن تسبب لك المخاطر. بعد ذلك، ستكون أفكارك أكثر واقعية وستقول في نفسك "قد أرى ثقوباً في الخارج، لكنها لن تؤذيني ويمكنني دائماً النظر بعيداً إذا كانت تزعجني".
الحرية العاطفية
في حال لم يكن علاج فوبيا الثقوب بالتعرض فعالاً لديك، قد يعرّضك المعالج النفسي إلى الوخز بإبر بسيطة على الأصابع مع التركيز على الرهاب وتكرار التأكيدات الإيجابية من أجل تحفيز بعض نقاط الطاقة في الجسم. هذه الطريقة التي تسمّى الحرية العاطفية (EFT) تؤدي إلى تقليل التوتر والقلق مما يساهم في علاج الرهاب أو التخفيف من حدّته. في هذا السياق، يؤكّد الدكتور تيميس أنّ الخطوة الأولى تبدأ من تحديد كائن مخيف.
اقرأ أيضاً: نوبات القلق والتوتر... أمراض مُخبّأة
على الرغم من عدم اكتشاف كيفية عمل هذه الطريقة من الناحية الفيزيوليوجية، يشير البعض إلى أنّه يمكن ببساطة أن يكون لها تأثير وهمي. وقد وجدت دراسة نُشرت عام 2019 فعالية الحرية العاطفية في التقليل من فوبيا الثقوب.
الأدوية
في حال كان خوفك من الثقوب يسبب لك القلق الشديد أو نوبات الهلع، فقد يحيلك المعالج إلى طبيب نفسي يمكنه وصف الأدوية التي قد تساعدك. مع الإشارة، إلى أنّ الأدوية المضادة للقلق لن تقلّل من رهاب النخاريب إنّما ستقلل من القلق المرافق له.
خطوات للتخلص من الرهاب
حدّد الشعور الذي يرافقك وابحث عنه، فربما قد تكون مصاباً برهاب النخاريب من دون أن تفهم ذلك.
حدّد المحفّزات التي تسبّب لك فوبيا الثقوب، فمن المهم أن تعرف أنواع مجموعات الثقوب التي تثير قلقك والآثار السلبية الأخرى حتى تتمكّن من البدء في مواجهة هذه الأشياء. يمكنك وضع قائمة بكل الأشياء التي يبدو أنّها تثير رهاب النخاريب وطريقة تفاعلك معها، ومن ثمّ حاول ترتيب العناصر في قائمتك. بهذه الطريقة يمكنك أن تبدأ بالتعامل مع الأقل رعباً حتّى تصل إلى الأكثر.
حاول البحث عن الأسباب الكامنة وراء خوفك حتّى تتمكّن من التعامل مع مخاوفك. لهذا الغرض، فكّر في المرة الأولى التي شعرت بأنّ مجموعة الثقوب مقزّزة أو مخيفة.
حاول أن تواجه مخاوفك من خلال مواجهة مصدر الخوف حتّى تصبح بمرور الوقت أقل حساسية لمحفزات فوبيا الثقوب. كذلك اعرف أنّ ردود فعلك المتفاوتة على الثقوب كالابتعاد عنها أو إغلاق عينيك ومحاولة التفكير في شيء آخر لن تساهم في الحل إنّما ستعزّز من خوفك. على سبيل المثال، إذا واجهت مجموعة من الثقوب التي تجعلك تشعر بالقلق، خذ نفساً عميقاً ثم افحص مشاعرك من خلال بعض الأسئلة (ماذا تود أن تفعل عند رؤية أي محفّز للرهاب؟ كيف تشعر؟ ما هو الأمر الغير المنطقي في مشاعرك؟)
حدّد مدى احتياجك إلى معالج نفسي يقدّم لك المساعدة بهدف علاج رهاب النخاريب. يجب أن تعلم أنّك بحاجة إلى معالج نفسي، في حال أصبح خوفك يعيقك عن القيام بأنشطتك اليومية واستمرّ لأكثر من 6 أشهر أو في حال كنت تشعر بالاكتئاب.
يمكن أن يساعدك المعالج على فهم رهاب النخاريب بشكل أفضل وإيجاد طرق لتقليل تأثيره على حياتك. كذلك ضع في اعتبارك أنّ التعامل مع الخوف العميق يستغرق وقتاً وجهداً قبل أن تصبح مخاوفك قابلة للإدارة. مع الإشارة، إلى أنّ بعض الناس يرون تحسناً كبيراً ابتداءً من الجلسة العلاجية الثامنة حتّى العاشرة فقط.
حاول إحداث بعض التعديلات على نظام حياتك كتناول الأطعمة الصحية، ممارسة التمارين الرياضية، النوم الجيّد، تجنب الكافيين والمنشطات الأخرى. كذلك تعلّم بعض من تقنيات الاسترخاء التي تُخفّف من قلقك.
فوبيا الثقوب لن تولّد شعوراً مستمراً بالخوف أو الاشمئزاز لدى المصابين بها، لكنها تسبب هذا الشعور فقط عند رؤية الثقوب. قد يساعدك الحصول على المساعدة من معالج نفسي واتّباع بعض الخطوات التي ذكرناها سابقاً في التخفيف من هذا الرهاب أو ربما علاجه نهائياً.