دراسات تكشف عن استخدامات منزلية تفاقم الأزمة عند مرضى الربو

دراسات حديثة في تحليلات الأبحاث الأسترالية تحذر مرضى الربو من العديد من الاستخدامات المنزلية التي تفاقم العوارض لديهم.

  • دراسات تكشف عن استخدامات منزلية تفاقم أزمة مرضى الربو
    استخدامات منزلية تفاقم عوارض الربو

واحد من كل 9 أشخاص في أستراليا يعانون من الربو. وهي عائق صحي للعديد من الأطفال، وباهظة الثمن للعائلات بسبب العلاجات، داخل المستشفى وخارجها. 

جائحة كورونا زادت من حدة التوتر وأدت إلى زيادة المقاييس لفحص الأزمات التنفسية. وعلى الرغم من أنّ الدراسات العلمية أثبتت أن الربو لا يزيد من خطورة الإصابة بكورونا أو الموت، فمن الضروري التحكم بأعراض الربو خلال فترة الإصابة بكورونا. 

"يمكن لمادة دخان التوباكو، والغبار، والعفن، ووبر الحيوانات، والغازات السامة، أن تبدأ أو تفاقم حدة العوارض"، أثبتت دراسة حديثة في تحليلات الأبحاث الأسترالية.

بعد الاطلاع على 56 دراسة، والتي ضمّت 137840 شخصاً من أستراليا، تم التوصل إلى أن التدخين والفراش الاصطناعي، والتسخين على الغاز، هي من أكثر العوامل الموجودة في المنزل التي تزيد من عوارض الربو.

بالإضافة إلى أن الوجود مع مدخنين في أماكن مغلقة، هي من أكثر العوامل الداخلية التي يتعرض لها مرضى الربو. 

الفراش والتسخين

ثاني أكثر عامل يتعرض له مرضى الربو، هو الفراش المصنع من ألياف غير طبيعية، مثل المايكروفايبر والنيلون. المواد الاصطناعية المستخدمة في الفراش، فيها نسبة غبار تثير الحساسية، أكثر من تلك المصنعة من الريش. 

التسخين على الغاز يبعث غاز النيتروجين دايوكسايد، والذي يمكن أن يلبّك الجهاز التنفسي ويثير عوارض الربو. من الأفضل أن يتخلص مرضى الربو من وسائل التسخين على الغاز.