تخشى هشاشة العظام... إليك بالـ "برقوق"

سبب غنى ثمار البرقوق بالألياف الغذائية فإنها غالباً ما تُستعمل كوصفة لعلاج الإمساك، سواء على هيئتها الطازجة أم المجففة.

  • تخشى ترقق العظام... إليك بالـ
    أدى استهلاك 5 إلى 6 حبات من البرقوق يومياً لى الحفاظ على العظام في الورك

تسبب هشاشة العظام ضعف العظام وهشاشتها، وهي حالة تصيب الجنسين على حد سواء، رغم أن احتمال إصابة النساء بها يزيد عن 4 أضعاف إصابة الرجال.

ويرجع ذلك جزئياً إلى انخفاض مستويات هرمون الإستروجين في بداية انقطاع الطمث، ما يؤدي إلى فقدان كثافة العظام.

وأظهر بحث جديد، بقيادة ولاية بنسلفانيا، أن تناول البرقوق بشكلٍ يومي قد يساعد النساء في الحفاظ على كثافة العظام.

وفي مقالة حديثة نشرتها مجلة American Journal of Clinical Nutrition، قام الباحثون بتقييم كثافة العظام لـ 235 امرأة بعد سن اليأس، تم تكليف بعضهن بتناول 50غ - ما يقرب من 5 أو 6 حبات برقوق - أو 100غ من البرقوق يومياً لمدة عام.

وقام الباحثون بقياس كثافة المعادن في عظام النساء وهندسة العظام وقوة العظام المقدرة ووجدوا أدلة على أن البرقوق قد يكون مفيداً.

وأشارت النتائج إلى أن 5 أو 6 حبات برقوق يومياً كانت أكثر فائدة، لأن المشاركين كانوا أكثر عرضة لمواصلة النظام الغذائي.

وقالت المؤلفة الرئيسية  في علم الحركة وعلم وظائف الأعضاء ماري جين دي سوزا،: "أدى استهلاك 5 إلى 6 حبات من البرقوق يومياً لمدة 12 شهراً إلى الحفاظ على العظام في الورك، وهو اكتشاف يمكن ملاحظته في ستة أشهر واستمر حتى 12 شهرا.

وفي دراسة أخرى، قدّم التصوير الثلاثي الأبعاد للعظام معلومات إضافية حول استجابة العظام لتناول البرقوق يومياً".

وينحدر البرقوق من ذات العائلة التي تنتمي إليها فواكه المشمش والنكتارين والخوخ، ويطلق على هذا النوع من الفواكة اسم الفواكة الحجرية، وذلك لاحتوائها على بذرة كبيرة صلبة في منتصف الثمرة.

فوائد البرقوق : 


قد يكون للبرقوق على اختلاف أنواعه العديد من الفوائد المحتملة، إليكم قائمة بأهمها:

1. تحسين صحة القلب والشرايين
من الممكن لتناول ثمار البرقوق بانتظام أن يُسهم في تحسين صحة جهاز الدوران عمومًا وخفض فرص الإصابة بأمراض القلب والشرايين، والسبب في ذلك يعود غالبًا لاحتواء هذه الثمار على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية والمركبات الكيميائية التي قد تُساعد على الآتي:

-مكافحة الالتهابات المختلفة في جهاز الدوران.
-تنظيم مستويات ضغط الدم.
-خفض مستويات الكولسترول السيء.
-رفع مستويات الكولسترول الجيد.


2. تنظيم مستويات سكر الدم 
أظهرت إحدى الدراسات أن تناول ثمار البرقوق قد يُساعد على خفض فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، لا سيما وأن هذا النوع من الفواكه له مؤشر غلايسيمي منخفض، لذا فإن تناوله لا يُسبب أي ارتفاع مفاجئ في سكر الدم.

3. تحسين الهضم 
يحتوي البرقوق بأنواعه المختلفة لا سيما برقوق دمسون الداكن على كمية عالية نسبيًا من الألياف الغذائية، لذا فإن تناول ثمار البرقوق بانتظام قد يُساعد على الآتي:

-مكافحة بعض الاضطرابات الهضمية، مثل: الإمساك، والنفخة، والغازات، وتشنجات البطن.
-تخفيف حدة الأعراض المرافقة لبعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل: قرحة المعدة.
4. تقوية المناعة 
تحتوي بعض أنواع البرقوق على كمية عالية نسبياً من فيتامين ج، وهو أحد الفيتامينات الهامة التي تُساعد على تقوية جهاز المناعة عبر الآتي:

-مكافحة الشوارد الحرة المُسببة للأمراض.
-تعزيز إنتاج كريات الدم البيضاء.
-تحفيز إنتاج خلايا جديدة في الجسم خاصةً في مناطق الجروح لتسريع التئامها وتعافيها.