أفاد باحثون أميركيون في مجال الصحة أن المواطن الأميركي العادي يتوقع أن يعيش حتى 76 عاماً، بانخفاض نحو ثلاث سنوات من 79 عاماً تقريباً في عام 2019.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن هذا الانخفاض مذهل. فحتى الآن، اعتاد الخبراء على قياس تغيرات متوسط ​​العمر المتوقع حسب الأشهر وليس بالسنوات.

وأضافت أن اللوم يقع إلى حد كبير على وباء فيروس كورونا. وخلص التقرير الجديد إلى أن ارتفاع حالات الوفاة العرضية والجرعات الزائدة من الأدوية ساهمت أيضاً في حدوث الوفيات الناجمة عن أمراض القلب وأمراض الكبد المزمنة وتلف الكبد.

يقول الدكتور ستيفن وولف، المدير الفخري لمركز المجتمع والصحة في جامعة فرجينيا كومنولث، إن الأميركيين يعانون كذلك من مزيج من التأثيرات التي أطلق عليها الخبراء "عيوب الصحة الأميركية". والنتيجة هي ارتفاع عبء المرض وقصر العمر المتوقع مقارنة بالدول الأخرى ذات الدخول المماثلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن انخفاض متوسط العمر المتوقع كان حاداً بشكل خاص في مجتمعات الأميركيين الأصليين (الهنود) وسكان ألاسكا الأصليين، الذين شهدوا انخفاضاً تراكمياً لأكثر من ست سنوات ونصف في متوسط ​​العمر منذ بداية الوباء. وهذا يجعل متوسط ​​العمر الافتراضي لهم 65 عاماً، وهو نفس الرقم لجميع الأميركيين في عام 1944.

نقله إلى العربية: الميادين نت