الخزامى: علاج الاضطرابات النفسية والأمراض الجسدية في عشبة واحدة!
عند ذكر الخزامى يتبادر إلى ذهننا لونها الزاهي ورائحتها العطرة، فماذا عن فوائدها التي عُرفت بها على مرّ العصور؟ تابع، لتعرف معنا أهم العلاجات النفسية والجسدية.
ما هي عشبة الخزامى؟
عُرف عشب الخزامى أو اللافندر منذ العصور الأولى، عندما استخدمه المصريون القدماء في عملية التحنيط وكمادة مضافة إلى ماء الاستحمام في بلاد فارس القديمة واليونان وروما. تنتمي الخزامى إلى عائلة النعناع وتنمو بشكل أساسي في بلاد البحر الأبيض، بما في ذلك فرنسا، إسبانيا وإيطاليا. على الرغم من فوائدها التي أثبت العلم بعضها وفيما بعضها الآخر لا تزال قيد الدراسة، لم توافق عليها إدارة الغذاء والدواء (FDA) في الولايات المتحدة كبديل من الأدوية المعتمدة والموصوفة.
اقرأ أيضاً: ما هي فوائد الميرمية؟ وما أبرز الطرق لتحصيلها؟
فوائد الخزامى العامة
الخزامى يقلّل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي
يُعاني مرضى السرطان آثاراً جانبية من جرّاء تلقيهم العلاج الكيميائي، فيحاولون البحث عن مسكنات تخفّف منها. يعدّ العلاج برائحة الخزامى فعّالاً في إدارة هذه الآثار والتقليل من القلق بشأن العلاج.
الخزامى فعّال في علاج الصداع
يتمتّع الخزامى بآثار مهدئة فعّالة في التخفيف من الصداع والصداع النصفي. وفي العام 2012 تبيّن أنّ استنشاق زيت اللافندر الأساسي لمدة 15 دقيقة من قبل 47 مشاركاً كان فعّالاً في انخفاض شدة الصداع وتقليل عدد مرّات الإصابة به. كذلك أكّدت إحدى الدراسات عام 2016، انخفاض مقياس تقييم الصداع لدى مصابين بالصداع النصفي تلقوا علاجاً بالعشبة لمدة 3 أشهر مقارنة بالمجموعة الضابطة.
الخزامى تعالج الحروق
أثبت العلم الاستخدام التقليدي للخزامى في علاج الحروق، وقد أظهرت دراسة عام 2009 نشاطها المضاد للميكروبات ما يحد من العدوى بعد الحروق.
الخزامى تحسن الذاكرة
تساهم رائحة الخزامى في تحسين الذاكرة، إذ ظهرت فوائدها على طلاب تمريض في إحدى الدراسات الحديثة. هؤلاء الطلاب كانوا أقل قلقاً، وقادرين على التركيز والاحتفاظ بالمعلومات أكثر من أقرانهم.
اقرأ أيضاً: تناولوها... مواد غذائية قد تحفّز عمل الدماغ
الخزامى تهدئ الرضع
يساعد التدليك بزيت اللافندر في تهدئة الرّضع والتقليل من بكائهم، بحسب ما تبيّن في إحدى الدراسات التي استمرت أسبوعاً. وفي أثناء الدراسة، قامت أمهات 40 رضيعاً بين أسبوعين و6 أسابيع بتدليك بطونهم بقطرة واحدة من زيت اللافندر المخفّف في 20 مليلتراً من زيت اللوز.
الخزامى مادة منظفة
في الأصل تأتي كلمة "لافندر" من "لافار" التي تعني "الغسل"، وهذا ما يفسّر استخدامه في العصور الوسطى كمادة مضافة إلى ما الاستحمام والتنظيف، حيث يعطي رائحة منعشة ويعمل كمضاد للبكتيريا. على سبيل المثال، يمكنك استخدامه من خلال إضافة 4 قطرات من زيت اللافندر إلى الماء في المكواة أو الغسالة. كذلك يمكنك وضع 8 قطرات منه في كوب من صودا الخبز ورشه على السّجاد بضع دقائق قبل غسله.
اقرأ أيضاً: مواد التنظيف المنزلية تشكل خطراً كبيراً على رئة النساء
فوائد الخزامى للنساء
الخزامى تقلّل القلق والاكتئاب بعد الولادة
تظهر دراسة صغيرة أجريت عام 2016 أنّ هذه العشبة تمنع القلق، التوتر والاكتئاب بعد الولادة. لكن، ما زال العلماء يتثبتون من فوائد الخزامى في معالجة الاكتئاب.
اقرأ أيضاً: هل أثبت العلم فوائد عشبة "كف مريم".. رمز الخصوبة والعافية؟
الخزامى تقلّل من أعراض انقطاع الطمث
في دراسة أجريت عام 2016، ساهم العلاج برائحة اللافندر مدة 20 دقيقة مرّتين يوميّاً في التقليل من أعراض انقطاع الطمث، بما في ذلك التعرق والهبات الساخنة. كذلك في تحسين نوعية الحياة لديهنّ.
الخزامى تقلّل آلام الولادة والدورة الشهرية
يلجأ بعض الأطباء إلى العلاج بالروائح عبر استنشاق اللافندر للتخفيف من آلام الولادة. وقد أثبتت دراسة صغيرة أنّ الزيت الأساسي خفّف الألم والاحمرار لدى النساء اللواتي تعرضن لجرح في أثناء الولادة. كما بينت أخرى أنّ استنشاق خلاصة العشبة خفّف من الألم بعد الولادة القيصرية.
تطال خصائص العشبة آلام الدورة الشهرية أيضاً، حيث انخفض الألم بعد شهرين لدى نساء شممن رائحة الخزامى يوميّاً لمدة نصف ساعة في الأيام الأولى من الدورة الشهرية. كما تشير أبحاث أخرى إلى أنّ التدليك بالزيت الأساسي ساهم في التقليل من ألم تقلصات البطن أثناء الدورة.
الخزامى تخفّف الأعراض العاطفية للحيض
تعاني النساء أعراضاً في مرحلة ما قبل الحيض، ومن بينها الأعراض العاطفية. تحاول أغلب النساء البحث عن علاجات تخفّف هذه الأعراض، فمنهنّ من يلجأن إلى الأدوية ومنهنّ من يلجأن إلى العلاجات البديلة التقليدية.
يعد اللافندر أحد هذه العلاجات، وجرى اختبار قدرتها على التخفيف من الأعراض العاطفية ليتبيّن أنّه فعّال. وذلك، في دراسة شملت 17 امرأة يعانين أعراضاً خفيفة إلى معتدلة بمتوسط عمر يبلغ 20.6 سنة، حيث قضت السيدات دورة شهرية واحدة من دون علاج اللافندر ودورة أخرى مع استخدام العلاج العطري باللافندر.
فوائد الخزامى للنوم
الخزامى تحارب الأرق
بحث عدد من الدراسات في فوائد الخزامى للنوم وجاءت نتائجها إيجابية. وجدت مراجعة منهجية عام 2014 لـ 15 دراسة أنّ استنشاق الزيوت الأساسية، بما في ذلك اللافندر كان له آثار إيجابيّة على الذين يعانون اضطرابات نوم خفيفة. كذلك في دراسة نشرت عام 2015 تبيّن أنّ زيت اللافندر الأساسي المترافق وتقنيات نظافة النوم،ساعد 79 طالباً على النوم أفضل وتعزيز الطاقة والحيوية نهاراً. لا بدّ من الإشارة إلى أنّ الطلاب كانوا يعانون مشكلات في النوم جرى الإبلاغ عنها ذاتيّاً.
اقرأ أيضاً: كيف يضر الأرق بقلب الإنسان؟
شملت هذه الفائدة المسنين أيضاً، إذ أكّدت دراسة نُشرت في ممارسة التمريض الشاملة عام 2018 أنّ رائحة العشبة ساهمت في تحسين جودة النوم لدى 30 شخصاً من سكان دار لرعاية المسنين. يمكنك الاستفادة من اللافندر لتحسين جودة النوم لديك عن طريق حشو وسادتك بأزهاره.
الخزامى تحارب القلق
القلق قد يمنعك من النوم الجيّد أيضاً، لكن اللافندر قد يحول دونه. أظهر تحليل أجري عام 2019 أنّ تناول كبسولات الزيت (160 ميللغراماً) أدى إلى انخفاض كبير في نسبة الشعور بالقلق لدى الذين يعانون اضطراباته. كذلك في مقارنة بحثية عام 2010 تبيّن أنّ كبسولات اللافندر تتمتّع بفعالية عقار لورازيبام نفسه المضاد للقلق.
اقرأ أيضاً: ميلاتونين: هرمون يمكنه تغيير حياتك؟
كذلك دُرست فعالية اللافندر على القلق الذي يشعر به مرضى الأسنان في أثناء انتظارهم في العيادة، فتبيّن أنّ الذين استنشقوا رائحة اللافندر أبلغوا عن مستويات قلق أقل من أولئك الذين لم يستنشقوا. في هذا الإطار، تعلّق مؤلفة الدراسة الدكتورة م. كريتسيديما "لا يبدو أنّ الخزامى تؤثر في قلق زوّار عيادات الأسنان. ومع ذلك، فقد ثبت أنّها توفر إحساساً بالهدوء في أثناء حضور العلاج."
إقرأ أيضاً: الرهاب الإجتماعي: مشكلة يمكن معالجتها!
فوائد الخزامى للقولون العصبي
قديماً، اعتمد الجنود الرومان القدماء على العشبة كقوة مضادة للبكتيريا في سبيل علاج اضطرابات المعدة. كما تُعرف الزيوت الأساسية، ومن بينها اللافندر، بخصائصها المهدئة والمضادة للالتهابات والتشنّج، ما يجعلها تؤدي دوراً فعالاً في ارتخاء العضلات الملساء المعوية. في هذا السياق، تشير بعض الأبحاث إلى أنّ الزيت الأساسي للافندر يساعد في مكافحة التهاب القولون المسبّب للألم والإسهال عن طريق درء البكتيريا السيئة وحماية سلالات مكافحة العدوى.
اقرأ أيضاً: أعراض القولون العصبي.. الأسباب والعلاج
لهذا الغرض، يمكنك رش اللافندر المجفّف فوق الزبادي اليوناني. أمّا، في حال أردت الاعتماد على زيته، فناقش الأمر مع الطبيب لأنّه قد يكون سامّاً.
فوائد الخزامى للكلى
في دراسة صغيرة عام 2015، أدّى استنشاق مرضى الكلى رائحة اللافندر في أثناء غسيل الكلى إلى شعورهم بمستويات اكتئاب وتوتر أقل مقارنة بأقرانهم الذين لم يستنشقوا الرائحة.
فوائد زيت اللافندر
زيت الخزامى يعالج مشكلات الشعر
في حال كنت تعاني تساقط الشعر، فيمكنك فرك فروة رأسك بزيت الخزامى. فقد تبيّن في دراسة أجريت عام 2021 أنّ الزيت كان فعالاً في نمو الشعر لدى الحيوانات في غضون 28 يوماً. كذلك يبدو أنّه فعال في علاج الأمراض التي تصيب شعرك، كالثعلبة والقمل. في هذا السياق، أظهرت دراسة أجريت عام 1998 أنّ الشعر نما بنسبة %44 لدى 86 شخصاً مصاباً بداء الثعلبة. وذلك، بعد تدليك فروة رأسهم يوميّاً مدة 7 أشهر بمزيج من زيت الزعتر، إكليل الجبل، اللافندر، خشب الأرز في خليط من الزيوت الحاملة. يشير العلماء إلى عدم القدرة على تحديد فعالية اللافندر وحده في هذه الدراسة.
وأشارت الأبحاث المبكرة إلى أنّ مزيج زيت اللافندر وزيت شجرة الشاي يقتل بيض القمل ويقلل عدد ذلك الحي. لكن، لا يمكن تحديد ما إذا كان اللافندر هو وحده المسؤول عن هذه الفعالية.
زيت الخزامى يعالج حب الشباب
يتمتّع اللافندر بخصائص مضادة للبكتيريا قادرة على علاج حب الشباب، إذ تبيّن في دراسة عام 2013 أنّ مزج زيت اللافندر بخلاصة الصبّار كان فعالاً في منع نمو سلالة بكتيرية واحدة تسبب هذه المشكلة. تعد هذه الطريقة الأكثر لطفاً على البشرة مقارنة بباقي العلاجات.
زيت الخزامى يخفف الالتهابات الفطرية
أوضحت دراسة نشرت في علم الأحياء الدقيقة الطبية أنّ الزيت المقطر من اللافندر يقتل مجموعة من السلالات التي تسبّب الالتهابات الفطرية عن طريق تدمير أغشية الخلايا الفطرية.
اقرأ أيضاً: فطريات الجلد: غير خطيرة لكن معدية.. وطريقة علاجها سهلة
زيت الخزامى يخفّف من الألم عند استئصال اللوزتين للأطفال
يقلّل زيت الخزامى كمية تناول مسكنات الألم عند استئصال اللوزتين عند الأطفال، بحسب دراسة أجراها فريق من الباحثين في جامعة أصفهان للعلوم الطبية في إيران. شملت الدراسة 48 طفلاً، قسّموا إلى مجموعتين: الأولى تناولت مسكنات الألم واللافندر، الثانية اكتفت بمسكنات الألم. وقد جرى قياس عدد مرات استخدام مسكن الألم الباراسيتامول والاستيقاظ الليلي الناتج عن الألم لمدة 3 أيام بعد الجراحة. كانت الفروق بين المجموعتين في عدد المرات التي استيقظ فيها الأطفال وتصوراتهم عن الألم ضئيلة بسبب صغر حجم العينة.
زيت الخزامى يساعد على التئام الجروح
كما ذكرنا سابقاً، اللافندر يحتوي على مواد مضادة للالتهابات. هذه المواد تساهم أيضاً في علاج مشكلات الجلد، بما في ذلك الأكزيما، التهاب الجلد، الصدفية، الحكة، الطفح الجلدي والتئام الجروح. في مراجعة لعشرين دراسة، تبيّن أن الزيت عزّز معدل التئام الجروح، نمو الكولاجين وعملية إعادة تشكيل أنسجة الجلد.
وفي مقارنة في إحدى الدراسات التي نشرت في مجلة الطب التكميلي والبديل المبني على الأدلة، ساهم زيت اللافندر في التئام الجروح لدى الفئران أسرع من المجموعات الضابطة. الأخيرة استخدمت إمّا تحفيز الأعصاب الكهربائية عبر الجلد، المحلول الملحي أو دواء بوفيدون أيودين المطهر للجروح.
الخزامى يخفّف الآلام بعد الجراحة
يحتوي زيت الخزامى على ليناليل أسيتات ولينالول، مكونات مضادة للالتهابات، ما يجعله قادراً على تسكين الآلام التي يشعر بها المريض بعد الجراحة. يمكن استخدامه جنباً إلى جنب مع الأدوية المسكنة الموصوفة عن طريق مزج 2% من الزيت الأساسي المخفّف بالماء واستنشاق الرائحة.
اقرأ أيضاً: التجميل في العيادات.. شباب دائم بلا عمليات جراحية
وقد أكّدت دراسة صغيرة أجريت عام 2014 هذه الخاصية. كذلك أظهرت أخرى أجريت عام 2021 أنّ زيت اللافندر الذي يعد في بدء فترة ازدهار النبات يعمل كمثبط قوي لأنواع متعددة من الجزيئات المسببة للالتهابات.
كيف استخدم عشبة الخزامى؟
زهرة الخزامى
يمكنك استخدام زهرة اللافندر من خلال إضافة براعمها إلى الأطعمة أو تجفيفها بالشاي بطريقة سهلة في المنزل عن طريق تخمير ملعقة كبيرة من براعم اللافندر المجففة في كوبين من الماء، ثمّ تصفية البراعم من الماء.
اقرأ أيضاً: الشاي الأخضر.. فوائد وأضرار ومحاذير
كبسولات الخزامى
يعد تناول كبسولات زيت اللافندر آمناً عند استخدامه في كميات صغيرة، وهي مكملات عشبية يمكنك شراؤها من دون وصفة طبية.
زيت الخزامى الأساسي
يمكنك استنشاق زيت اللافندر الأساسي أو وضع بضع قطرات منه في ناشر للرائحة كي تعمّ في أرجاء الغرفة. وتستطيع أيضاً صنع منظّف منزلي يقضي على البكتيريا بإضافة بضع قطرات من زيت اللافندر الأساسي إلى الماء المقطر، وبعضاً من الخل وصابون قشتالة.
زيت الخزامى الموضعي
زيت الخزامى الموضعي فعال في علاج مشكلات الجلد، بما في ذلك الجلد المتهيّج، الطفح الجلدي، الصدفية، الأكزيما. يمكنك استخدامه من خلال إضافة 3 إلى 12 قطرة إلى كل أونصة زيت ناقل أي نحو 0.5% إلى 2% من كمية الزيت. يجب أن تتحدث إلى طبيبك قبل الاستخدام المباشر على الجلد.
اقرأ أيضاً: زيت اللوز المر: بين الفوائد المذهلة والأضرار القاتلة!
الخزامى بالعسل
مكونات
ملعقة كبيرة من زهرة الخزامى المجففة
كوب من العسل
طريقة الإعداد
قلّب اللافندر مع العسل في برطمان زجاجي مغطّى ثمّ ضعه في مكان دافئ بعيداً من أشعة الشّمس.
اترك اللافندر ينقع في العسل من أسبوع إلى 4 أسابيع ثم صفِّ الأزهار.
مستحضرات التجميل
يدخل اللافندر في مستحضرات التجميل لما له من فوائد مذهلة على البشرة، كأقنعة الوجه، المنظفات، الشامبو ومرطب الجسم.
ما الجرعة الآمنة من الخزامى؟
إذا أردت البدء باستخدام اللافندر للعلاج، سواء بالروائح أو الاستخدام الموضعي، الكبسولات والمستحضرات، فمن الأفضل التحدث إلى الطبيب لتحديد النوع والجرعة الآمنة. غالباً تبلغ الجرعات الآمنة من الزيت 80 إلى 160 ملغ عن طريق الفم لمدة 10 أسابيع.
أضرار الخزامى
يعد استخدام الخزامى في الطعام، واستنشاقه أو وضعه على الجلد آمناً، إلّا أنّ زيته الأساسي قد يكون سامّاً. لذلك، يجب ألا نتناول الزيت، ومن الأفضل استشارة الطبيب قبل وضعه على البشرة. كذلك من الأفضل تجنّب اللافندر في أثناء الحمل والرضاعة. تشمل بعض آثاره الجانبية:
تهيّج البشرة.
الصداع.
الإسهال.
إبطاء الجهاز العصبي المركزي، حيث يجب التوقف عن استخدامه قبل أسبوعين من الجراحة.
التثدي، حيث كشف دراسة نشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية (نجم) أنّ الاستخدام المتكرر لزيت اللافندر على الجلد قد يؤدي إلى تضخم أنسجة الثدي لدى الأولاد قبل سن البلوغ.
الأسئلة الشائعة
هل اللافندر هو نفسه الخزامى؟
نعم، تُعرف الخزامى بأسماء عديدة من بينها اللافندر والضرم.
تتمتّع الخزامى بفوائد مهمّة على الصعيد النّفسي والجسدي ويمكنك استخدامها بأشكال عدة. إذا أردت اعتمادها على نحو متكرّر، راجع الأمر مع الطبيب تجنّباً لآثارها الجانبية.