الإجهاد الزائد يزيد نسبة الإصابة بالمشاكل المعرفية

الباحثون استخدموا الاختبارات الموحّدة لتحديد الحالة المعرفية لكل مشارك، فكان مستوى التوتر لديهم - الذي ينطوي على مشاعر أو مواقف تتجاوز قدرتهم على التأقلم - أبلغ حوالي 23% من المشاركين عن مستويات عالية من التوتر.

  • الإجهاد الزائد يزيد نسبة الإصابة بالمشاكل المعرفية بنسبة 37%
    الإجهاد الزائد يؤثر على الصحة

أظهر بحث نُشر في مجلة JAMA Network Open أن الأشخاص الذين يبلغون من العمر 45 عاماً أو أكبر والذين يعانون من ارتفاع مستويات التوتر أكثر عرضة بنسبة 37% للإصابة بمشاكل معرفية، بما في ذلك مشاكل الذاكرة والتفكير، مقارنة مع أولئك الذين لا يتعرضون للتوتر.

الدراسة استمرت لأكثر من عقد من الزمان، وتابعت 24.448 شخصاً يشاركون أيضاً في دراسة طويلة الأمد ومستمرة حول صحة الدماغ. 

إقرأ أيضاً: أعراض جسدية ناجمة عن الإرهاق

وبشكٍل دوري، استخدم الباحثون الاختبارات الموحّدة لتحديد الحالة المعرفية لكل مشارك. كان مستوى التوتر لديهم - الذي ينطوي على مشاعر أو مواقف تتجاوز قدرتهم على التأقلم - أبلغ حوالي 23% من المشاركين عن مستويات عالية من التوتر.

ويعتبر الإجهاد ردّ فعل طبيعياً عندما يكون الشخص تحت الضغط، على المدى القصير، يمكن أن يوفّر دافعاً إيجابياً.

فعلى سبيل المثال، يمكن أن يدفعك إلى إنهاء مشروع أو الضغط على الفرامل لتجنّب وقوع حادث.

  • الإجهاد الزائد يزيد نسبة الإصابة بالمشاكل المعرفية
    الإجهاد الزائد يزيد نسبة الإصابة بالمشاكل المعرفية بنسبة 37 %

إقرأ أيضاً: ما هي أسباب الإرهاق في الصباح... وكيف يمكن تجنّبها؟

ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى مشاكل صحية جسدية وعقلية مختلفة، بما في ذلك القلق والاكتئاب والصداع وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ومشاكل النوم والمزيد.