كم نسبة انخفاض السكر في الدم؟ 

يشير الأطباء إلى أنّ مستوى السكر في الدم أقل من 70 مغ/ديسيلتر (3.9 مل مول/ لتر) يعتبر منخفضاً ويمكن أن يسمح بظهور أعراض خفيفة أو حادة. أمّا المستوى الذي يقل عن 54 مغ/ ديسيلتر (3.0 مل مول/لتر)، يستدعي التحرك الفوري للعلاج. تعتبر هذه الأرقام نموذجية، حيث أنّه بامكانك تسجيل أعراض انخفاض السكر في الدم بمستويات أخرى.

لماذا يحدث انخفاض السكر في الدم؟

انخفاض السكر في الدم هو حالة يكون فيها مستوى الغلوكوز في الدم أقل من الطبيعي. الغلوكوز هو مصدر الطاقة الرئيسي لجسمك. غالباً ما يرتبط نقص السكر في الدم بعلاج مرض السكري. عندما تأكل، يكسر جسمك الكربوهيدرات من الأطعمة مثل الخبز، الأرز والمعكرونة، الخضروات والفاكهة إلى جزيئات سكر مختلفة، بما في ذلك الغلوكوز.

يدخل الغلوكو إلى خلايا معظم أنسجتك بمساعدة الأنسولين، وهو هرمون يفرزه البنكرياس. يمكّن الأنسولين الغلوكوز من دخول الخلايا وتوفير الوقود الذي تحتاجه خلاياك. يتم تخزين الغلوكوز الإضافي في الكبد والعضلات على شكل غليكوجين. إذا لم تأكل لعدة ساعات وانخفض مستوى السكر في الدم، فإن هرموناً آخراً من البنكرياس يرسل إشارات للكبد لتفكيك الغليكوجين المخزن وإطلاق الغلوكوز في مجرى الدم. 

هذه العملية تحافظ على نسبة السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي حتى تأكل مرة أخرى. أمّا إذا كنت مصاباً بداء السكري، فقد لا تصنع كمية كافية من الأنسولين (داء السكري من النوع 1) أو قد تكون أقل استجابة له (داء السكري من النوع 2). نتيجة لذلك، يميل الغلوكوز إلى التراكم في مجرى الدم ويمكن أن يصل إلى مستويات عالية بشكل خطير. لتصحيح هذه المشكلة، قد تتناول الأنسولين أو أدوية أخرى لخفض مستويات السكر في الدم.

إقرأ أيضاً: سكر نبات: هل حقاً يمدنا بالفوائد أم أنّها مجرد ادعاءات؟

الإفراط في تناول الأنسولين أو أدوية السكري الأخرى يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم بشكل كبير مما يؤدي إلى ظهور أعراض انخفاض السكر.

أعراض انخفاض نسبة السكر في الدم

إذا أصبحت مستويات السكر في الدم منخفضة للغاية، فيمكن أن تشمل العلامات والأعراض ما يلي:

الجوع المفترس 

 إذا شعرت فجأة، لسبب غير مفهوم، كما لو كنت تتضور جوعاً، فإن جسمك يشير إلى أنه يعاني من انخفاض في نسبة السكر في الدم.

الدوار وصعوبة التركيز

يعتمد الدماغ على نسبة السكر في الدم للحصول على الطاقة، لذلك إذا كان هناك انخفاض في الغلوكوز، فقد لا يعمل عقلك بشكل صحيح وفقاً لHarvard Health Publishing . بالإضافة إلى ذلك، قد تعاني من الدوار أو الصداع نتيجة لمحاولة الدماغ الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الطاقة.

إقرأ أيضاً: أنواع الصداع كثيرة.. كيف يمكنك تمييزها؟

مشاكل الرؤية 

تشمل أعراض انخفاض السكر مشاكل في الرؤية، حيث تصبح أصعب بسبب خسارة الدماغ لركيزة الطاقة الأساسية.

الرعشة، التعرق وسرعة ضربات القلب

يؤدي نقص السكر في الدم أيضاً إلى إطلاق هرمونات الجسم، مثل الأدرينالين والنورادرينالين. هذا الإجراء يتّخذه عقلك من أجل رفع مستويات السكر في الدم. يتسبب إفراز هذه الهرمونات في ظهور أعراض إضافية كالرعشة، التعرق، سرعة ضربات القلب، القلق والجوع. فضلاً عن مشاعر القلق المترافقة مع هذه الهرمونات وإفراز الكبد المزيد من السكر في الدم.

النوبات العاطفية 

• مواضيع متعلقة

ما علاقة العبوات البلاستيكية بمرض السكري؟

5 تموز 14:02

عنصر نباتي موجود في الحمضيات يخفض ضغط الدم لدى مرضى السكري.. ما هو؟

4 حزيران 10:01

قد يتطور القلق إلى تقلبات مزاجية ونوبات عاطفية مفاجئة غير المعتادة لسلوكك الطبيعي. كذلك تشمل أعراض انخفاض السكر التهيج والعناد ومشاعر الاكتئاب.

الكلام المتداخل

قد يغير دماغك المتعطش للسكر طريقة صوتك، مما يجعل طريقة كلام غير مفهومة. يعد الكلام غير الواضح من الأعراض الشائعة المرتبطة بمستويات السكر في الدم التي تنخفض إلى أقل من 40 مغ / ديسيلتر، وفقاً لأنظمة الصحة بجامعة ميشيغان.

إقرأ أيضاً: السكر التراكمي: اختبار يمكنه قول الكثير عن حالتك الصحية!

فقدان الوعي

إذا تجاهلت أعراض نقص السكر في الدم لفترة طويلة جداً، فقد يحدث فقدان للوعي، حيث يحتاج عقلك إلى الغلوكوز ليعمل بشكل صحيح.

أسباب وأعراض انخفاض السكر في الدم لغير مرضى السكري

يعتبر نقص السكر في الدم أقل شيوعاً لدى الأشخاص غير المصابين بمرض السكري. يمكن أن تشمل أسباب انخفاض السكر، تناول بعض الأدوية مثل حاصرات بيتا وأدوية تنظيم ضربات القلب. كما تؤدي أمراض الكبد الحادة إلى نقص السكر في الدم، حيث يمكن أن تؤثر الأدوية المتناولة لهذه الحالة على مستويات الغلوكوز.

وقد يؤدي الجوع على المدى الطويل إلى ظهور أعراض انخفاض السكر لغير المصابين بسبب حرمان الجسم من المواد التي يحتاجها لإنتاج الغلوكوز. فضلاً عن أنّ الإفراط في شرب الكحول يمكن أن يؤدي إلى منع الكبد من إطلاق الغلوكوز المخزن في مجرى الدم، مما يسبب نقص السكر في الدم.

إقرأ أيضاً: ستيفيا: هل هو بديل صحي لسكر المائدة؟

بالإضافة إلى أمراض أخرى مثل ورم البنكرياس النادر واضطرابات الغدة الكظرية، الإفراط في إنتاج الأنسولين والفشل الكلوي في حدوث نقص السكر في الدم.

أمّا بالنسبة إلى الأعراض لغير المصابين فهي تتشابه مع أعراض المصابين. وقد تشمل تغيرات في الرؤية، الدوار أو الارتعاش، التعب، سرعة ضربات القلب، التعرق أكثر من المعتاد، الغثيان، الجوع، القلق أو الانفعال.

أعراض انخفاض السكر المفاجئ

يمكن أن يسبب الانخفاض المفاجئ في نسبة السكر في الدم ظهور أعراض خفيفة وحادة. لكن، يعاني معظم الناس من بعض الأعراض الخفيفة التي يمكن التحكم بها من خلال بعض الإجراءات الفورية. في سيناريوهات نادرة، تصبح هذه الأعراض مهددة للحياة وتحتاج إلى رعاية طبية عاجلة.

يمكن أن تشمل أعراض انخفاض السكر المفاجئ:

الجلد الشاحب.
التعب غير المبرر. 
الجوع المفاجئ الشديد. 
الاهتزاز.
صداع الرأس أو الدوخة. 
ضربات قلب سريعة.
تغيرات في المزاج.
صعوبة النوم.
وخز في الجلد. 
رؤية ضبابية. 
مشكلة في التفكير والتركيز. 
بعض الأشخاص تجهل الأعراض وبالتالي هي أكثر عرضة للغيبوبة بسبب إهمال العلاج الفوري.

أعراض انخفاض السكر أثناء النوم 

تُعدّ أعراض انخفاض السكر أثناء النوم خطراً شائعاً لمرضى السكري. من المهم معرفة العلامات التحذيرية ووضع خطة للعلاج. هذه الحالة تسمى نقص سكر الدم الليلي، قد يعاني ما يصل إلى 50 في المائة من مرضى السكر من نوبات نقص سكر الدم الليلي. 

وتشمل الأعراض:

أن تكون بارداً ورطباً أو ساخناً ومتعرقاً.
الرعشة.
الاستيقاظ من كابوس.
زيادة أو تباطؤ التنفس ومعدلات ضربات القلب.
خفقان القلب أو تسارعه.
الاستيقاظ من الصداع.
 يجب أن يوقظك شريكك من النوم إذا لاحظ أياً من العلامات التحذيرية أو إذا كنت تشعر بقلق، ضوضاء أو عدم انتظام في التنفس أثناء نومك.

يعاني بعض الأشخاص من عدم الوعي بنقص السكر في الدم. قد لا يكون لديهم الأعراض الجسدية الشائعة، ومن المرجح أن ينام هؤلاء الأفراد خلال نوبة نقص سكر الدم الليلي. كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بنقص سكر الدم الشديد (أقل من 55 مغ/ديسيلتر)، عندما لا يكون من الممكن إدارة الأعراض دون مساعدة. إذا كنت تنام بسبب نقص سكر الدم الليلي، فقد تواجه هذه الأعراض عند الاستيقاظ، ومن بينها التعب في اليوم التالي.

كم نسبة انخفاض السكر للحامل؟

عندما تسجّل مستويات السكر في الدم أقل من 60 ميليغرام/ديسيليتر، فهذا يعني أنّها منخفضة وستؤدي إلى ظهور أعراض انخفاض السكر.

أعراض انخفاض السكر للحامل

على الرغم من أن ارتفاع نسبة السكر في الدم أكثر شيوعاً في فترة الحمل، إلا أنّ التغيرات التي تطرأ على جسمك وكيفية تفاعلك مع الأنسولين يمكن أن تؤديان أيضاً إلى أعراض انخفاض السكر للحامل بشكل خطير. يحدث نقص السكر في الدم أثناء الحمل في أغلب الأحيان عند النساء المصابات بداء السكري. لكن، يمكن أن يحدث لدى النساء الحوامل غير المصابات بداء السكري.

عندما يصبح الجسم ضعيفاً وغير قادر على استنباط الطاقة لنشاطه ولنمو الطفل، قد تظهر الأعراض التالية:

صداع الرأس.
رؤية مشوشة.
صعوبة في التفكير.
إنهاك.
الغضب .
عدم انتظام ضربات القلب. 
تعرق ليلي بارد.
كوابيس متكررة. 
صعوبة الاستيقاظ في الصباح.
يؤدي الانخفاض الحاد في مستويات السكر إلى تشجنات أو حتى فقدان الوعي. 
مشاكل في النمو، تشوهات وانخفاض وزن الأطفال عند الولادة.

أعراض انخفاض السكر عند الأطفال

قد نفترض أنّ انخفاض السكر في الدم أفضل من ارتفاعه. هذا صحيح إلى نقطة معينة، ولكن إذا انخفض السكر بشكل كبير، فهذا يعني أن طفلك لن يحصل على وقود كافٍ. وذلك، لأنّ أعراض انخفاض السكر عند الأطفال قد تشمل، نوبة صرع أو حتى تلف في الدماغ.

 قد يعاني الطفل المريض بالسكري من نوبة جراء نقص السكر في الدم بسبب مشكلة صحية لديه تؤثر على عملية التمثيل الغذائي أو بسبب تخطيه لتناول الغداء قبل ممارسة كرة القدم. من الممكن أيضاً أن تزيد بعض الأدوية من فرص إصابته.

قد تشمل الأعراض التالي:

تغير السلوك ليصبح عدوانياً.
رؤية مشوشة أو اتساع حدقة العين.
ارتباك.
تعرق حتى عند عدم ممارسة الأنشطة.
تشنجات أو نوبات بكاء.
صداع في الرأس، دوخة وإعياء.
نعاس. 
جوع.
جلد شاحب أو رمادي.
عدم القدرة على التركيز.
التهيج.
تشنجات الساق العصبية.
كوابيس. 
شحوب الوجه. 
اهتزاز.
ضعف وألم المعدة. 
وخز في الجلد حول الفم.
قد يؤدي انخفاض السكر الحاد إلى فقدان الوعي. 

هل انخفاض السكر يسبب الوفاة؟

يمكن لمرضى السكري أن يعيشوا حياة طويلة وصحية. لكن أحد أكبر التهديدات للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة التي تؤدي إلى ظهور أعراض انخفاض السكر، هو مستويات الغلوكوز في الدم غير المنضبطة. إذا ارتفعت مستويات الغلوكوز بشكل كبير، على سبيل المثال، فقد يؤدي ذلك إلى الموت المفاجئ. هذه المضاعفات، المعروفة باسم الحماض الكيتوني السكري، أكثر شيوعاً في مرض السكري من النوع الأول، وهي حالة لا يستطيع فيها الجسم صنع الأنسولين الخاص به. ومع ذلك، فهو يمكن أن يصيب الأشخاص الذين يعانون بداء السكري من النوع 2 غير المنضبط، حيث يوجد إنتاج الأنسولين ولكنه ضعيف أيضاً.

يستطيع معظم المصابين بداء السكري من النوع الأول الحفاظ على مستويات السكر في الدم الطبيعية باستخدام مضخة الأنسولين أو عن طريق حقن الأنسولين يدوياً عدة مرات في اليوم. لكن لا يزال من الممكن حدوث الحماض الكيتوني وبدون العلاج الفوري بالأنسولين، يمكن أن يكون قاتلاً. يمكن أن يحدث هذا عندما يتخطى الأشخاص جرعات الأنسولين، ولكن يمكن أن يحدث أيضاً بسبب الأمراض أو بعض الأدوية.

هناك طريقة أخرى يمكن أن يؤدي بها مرض السكري إلى الوفاة وهي الضرر الذي يلحق بالأعضاء والأنسجة في الجسم على مدى فترة طويلة من الزمن. على سبيل المثال، تضرر الأوعية الدموية في الكلى الذي يمكن أن يؤدي إلى الفشل الكلوي. 

ما هي طرق علاج انخفاض السكر في الدم؟

علاج انخفاض السكر الخفيف والمتوسط

عندما تكون مستويات السكر في الدم منخفضة للغاية، فإن تناول الكربوهيدرات هو المفتاح لمواجهة انخفاض السكر. إذا كنت مصاباً بداء السكري، فحاول الاحتفاظ بوجبات خفيفة عالية الكربوهيدرات في متناول اليد. 

قاعدة 15-15 تهدف إلى رفع السكر من خلال تناول 15 غراماً من الكربوهيدرات وفحص نسبة السكر في الدم بعد 15 دقيقة. يمكن التقيّد بها بالنسبة لانخفاض نسبة السكر في الدم بين 55-69 مغ/ديسيلتر.

تشمل بعض الوجبات الخفيفة الجيدة التي يجب الاحتفاظ بها في متناول اليد، الحلوى الصلبة، صودا واحدة، نصف كوب من العصير غير الحمية، ملعقة كبيرة من العسل أو السكر، حبوب الهلام أو العلكة، الفاكهة الطازجة أو المجففة. يمكنك أيضاً تناول أقراص الغلوكوز لرفع نسبة السكر في الدم بسرعة إذا كانت منخفضة، والمتوفرة بدون وصفة طبية.

من المهم التّحقق من عدد الغرامات الموجودة في الأطعمة قبل تناولها مثل الحلوى الصلبة أو العلكة. إذا لم يرتفع مستوى السكر في الدم ولم تلاحظ اختفاء أعراض انخفاض السكر، تناول 15 غراماً آخراً من الكربوهيدرات أو تناول جرعة أخرى من أقراص الغلوكوز. كرر هذا حتى يبدأ مستوى السكر في الدم في الارتفاع. تأكّد من عدم تناول وجبة دسمة، قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. إذا ظل سكر الدم لديك غير مستجيب، فاتصل بطبيبك أو خدمات الطوارئ على الفور.

افحص نسبة السكر في الدم كثيراً عندما تزداد احتمالية حدوث انخفاضات، مثل عندما يكون الطقس حاراً أو عندما تسافر.

يحتاج الأطفال الصغار والرضع عادةً إلى أقل من 15 غراماً من الكربوهيدرات. لذلك، اسأل طبيبك عن مقدار ما يحتاجه طفلك.

علاج انخفاض السكر الشديد

يعتبر سكر الدم أقل من 55 مغ/ديسيلتر منخفضاً للغاية. لن تتمكن من معالجته باستخدام قاعدة 15-15. قد لا تتمكن أيضاً من فحص سكر الدم لديك أو معالجته بنفسك، اعتماداً على أعراض انخفاض السكر التي تعاني منها. تأكّد من أن أفراد عائلتك، أصدقائك ومقدمي الرعاية يعرفون الأعراض حتى يتّمكنوا من المساعدة في علاجها إذا لزم الأمر. 

يُعد الجلوكاجون القابل للحقن أفضل طريقة من أجل علاج انخفاض السكر الحاد. تحدث مع طبيبك لمعرفة ما إذا كان يجب أن يكون لديك مجموعة أدوات، كيف ومتى تستخدمها. دع أفراد الأسرة وغيرهم من المقربين منك يعرفون أين تحتفظ بمجموعة الجلوكاجون وتأكد من تدريبهم على كيفية استخدامها أيضاً. من المهم الاتصال بالطبيب لتلقي العلاج الطبي الطارئ فوراً بعد تلقي حقنة الجلوكاجون.

 إذا أغمي على الشخص بسبب الانخفاض الحاد في نسبة السكر في الدم، فعادةً ما يستيقظ في غضون 15 دقيقة بعد حقن الجلوكاجون. إذا لم يستيقظ في غضون 15 دقيقة بعد الحقن، فيجب أن يتلق جرعة أخرى. عندما يكون الشخص مستيقظاً وقادراً على البلع يجب إطعامه مصدر سكر سريع المفعول مثل مشروب غازي عادي أو عصير فواكه من أجل معالجة أعراض انخفاض السكر. بعد ذلك، اجعلهم يأكلون مصدراً للسكر طويل المفعول مثل البسكويت أو الجبن.

في حال ظهرت عليك أعراض انخفاض السكر، فلا تقم بإهمالها وتوجه مباشرة إلى الطبيب لاستشارته. فهذه الأعراض ما هي إلاّ إشارات يحدثها جسمك لتنبيهك قبل أن تتطور إلى أمراض خطيرة.