أعراض الحمل بتوأم.. مخاطر ووقاية
تشتد أعراض الحمل بتوأم، منذ الشهر الأول للحمل بسبب ارتفاع هرمون الحمل عن معدله الطبيعي. بعض تلك الأعراض المستمرة بالرغم من الراحة، تستدعي القلق واستشارة الطبيب فوراً.
ما هي أعراض الحمل بتوأم؟
لا تختلف أعراض الحمل بتوأم عن أعراض الحمل بجنين واحد، لكنها تكون أحياناً مضاعفة، لوجود أكثر من بويضة في الأنبوبة على شكل خلية مفردة، ولم تبدأ بعد في مرحلة الانقسام، لكي يبدأ عمل هرمونات الحمل التي تنتشر في الدم، وذلك في حال التوأمين الغير متطابقين. قد تختبر الحامل بعض الأعراض المختلفة، لكنها تعتبر نادرة.
اقرأ أيضاً: هل تفوّق الجدول الصيني لمعرفة الجنين على الطرق الأخرى الحديثة؟
أعراض الحمل بتوأم في الشهر الأول
- زيادة أعراض القيء والغثيان عن المعتاد والطبيعي. بسبب ارتفاع هرمون الحمل عن معدله الطبيعي.
- الشعور بوخز خفيف أو متوسط نتيجة لانغراس البويضة.
- الشعور بكثير من التعب والإنهاك على الدوام.
- يزداد عمق الرحم لنطاق أوسع من الحمل بجنين واحد، فيبدو ارتفاع الرحم واضحاً منذ بداية حدوث الحمل.
- الإحساس بثقل شديد ووخز في الثديين.
- كثرة التبول بصورة غير طبيعية.
اقرأ أيضاً: ما لا تعرفينه عن أسباب تأخر الدورة الشهرية!
إقرأ أيضاً: ألم أسفل البطن.. هل هو علامة على مرض خطير؟
ما هي المشاكل التي تواجه المرأة الحامل بتوأم؟
الحامل بتوأم عرضة لمواجهة المشاكل أكثر من الحامل بحمل أحادي. فاحتمال الولادة المبكرة يصاحب تقريباً 44% من الحوامل بالتوأم، مقابل 6% لدى الحوامل بحمل أحادي.
كما أن احتمال إجهاض الحامل بتوأم أكبر، خصوصاً إذا كان التوأم متطابقين.
اقرأ أيضاً : ما هي أعراض الحمل المبكر وكيف تجتازين حملك بأمان؟
أحياناً، يحدث فقدان لطفل واحد فقط من التوأم. إذا حصل هذا الفقدان خلال الأشهر الـ3 الأولى من الحمل، قد لا يؤثر على تطور الطفل الثاني. كما أنّ ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل، يحدث في ربع حالات الحمل المتعدد، مقارنة بـ 5-6% من حالات الحمل الأخرى.
ما هي الأعراض التي تستدعي القلق خلال الحمل بتوأم؟
لا تختلف الأعراض بين الحمل بتوأم عن الحمل الأحادي، إلا لجهة قوتها وطول مدتها، ولكن أحياناً هناك بعض الأعراض المقلقة.
فزيادة حدة الغثيان يسبب الشحوب والهزال، وقد تصاب الحامل بالإغماء وتفقد الكثير من العناصر الغذائية، ما يسبب إصابتها بالأنيميا وفقر الدم، الأمر الذي يهدد الحمل.
كذلك، في حال وجود ألم مشترك في البطن والظهر، ويزداد شدة ولا يقل أو يزول بالراحة. وفي حالة وجود نزيف مهبلي ،لا يتوقف مع الراحة.
ما هي أسباب الحمل بتوأم؟
الأسباب المعروفة للحمل بتوأم هي:
- الوراثة:
من أهم الأسباب التي تزيد من فرص الحمل بتوأم، وجود تاريخ عائلي عند الزوجة بعدد من تجارب الحمل بتوأم. ويعتمد ذلك بشكل أساسي على الزوجة، لأن حالة التوأم تعتمد على البويضات التي تنتجها الزوجة إذا كانت بويضتين أو بويضة واحدة منقسمة. في جميع الحالات الأمر منوط بالزوجة وتاريخ عائلتها.
- العمر:
مستوى هرمون الاستروجين لدى النساء في الـ30 والـ40 أعلى منه لدى الأصغر سناً، ما يعني أنه يتمّ تحفيز المبيضين لإنتاج أكثر من بويضة واحدة في كل مرة.
- عدد مرّات الإنجاب:
كلما زاد عدد مرات الإنجاب لدى المرأة، ارتفعت احتمالات حملها بتوأم.
- تقنيات مساعدة على الإنجاب:
كتلقي علاج هرموني لتنشيط المبايض. كما أن التوقف لفترة قصيرة عن تناول حبوب منع الحمل قبل حدوثه قد يؤدي إلى الحمل بتوأم. وكذلك إن كان الحمل عن طريق الأنابيب..
- نمط حياة المرأة وصحتها:
النساء اللواتي يتبعن نظاماً غذائياً قليل الدهون والكربوهيدرات أقل عرضة للحمل بتوأم، لأن التغيرات الهرمونية التي تحدث مع نظام غذائي غني بالدهون، ترفع مؤشر كتلة الجسم ليتخطى حاجز الـ 25، والجسم الموجود في حالة تغيرات هرمونية، أكثر عرضة لإنتاج أكثر من بويضة في وقتٍ واحد وبذلك تزيد فرص الحمل بتوأم.
من المسؤول عن إنجاب التوأم الرجل أم المرأة؟
من الناحية العلمية ليست الجينات وحدها هي المهمة بل نوع التوائم، فالنوع المتطابق، حدث غريب يحدث أحياناً عندما تنقسم البويضة المخصبة. والتوأم المختلف وهو المولود من بويضتين مخصبتين منفصلتين، هو نوع وراثي لجهة الأم، لأن جينات الأب لا يمكن أن تجعل المرأة تطلق بويضتين. فجينات المرأة من والدتها لها دور، وكذلك ما ورثته عن والدها. فوفقاً للعلم قد لا يكون للحيوانات المنوية الخاصة بالزوج أي علاقة بها، لكن الحمض النووي للوالد يلعب دوراً.
كيف أحمل بتوأم؟
إن كنت ترغبين بحمل توأم، فإن تناول بعض الأطعمة قد يساعدك على ذلك، ولكن دائماً عليك استشارة الطبيب أولاً.
حمض الفوليك:
يقترح العلماء والأطباء تناول حمض الفوليك بشكل منتظم لزيادة فرصهن في الحمل. وأثبت الباحثون أيضا أن تناول كمية أكبر من حمض الفوليك، قد يزيد من فرصة المرأة في إنجاب توأم.
الأناناس:
تناول الأناناس طريقة تزيد فرص المرأة في إنجاب أطفال توأم. فمادة البروميلين، وهو نوع من البروتين موجود في الأناناس، يساعد على الإباضة والتخصيب.
نبتة التابيوكا:
أثبت بعض الباحثين أن تناول التابيوكا (منتج مُجفف، ويُباع عادةً كدقيق أبيض أو رقائق أو حبيبات) قد يساعد المرأة على إطلاق أكثر من بويضة واحدة أثناء الإباضة. ويؤدي إطلاق أكثر من بويضة إلى زيادة احتمالية إنجاب التوائم.
#هل_تعلم أن الساقو هو عبارة عن دقيق نشوي
— ياسمينة (@3003113) May 28, 2017
يستخرج من جذور نبات المنيهوت ويسمى التابيوكا pic.twitter.com/t7kY14c8cT
ما هو الفرق بين التوأم المتطابق والمختلف؟
- إن التوأم المختلف يتطوّر بعد تخصيب بويضتين مختلفتين. فيما يتطور التوائم المتطابق من بويضة واحدة مخصبة ثمّ تنقسم.
- التوأم المتطابق يعيش ويتطوّر في كيس واحد بالرحم. فيما يعيش التوأم المختلف كلّ جنين في كيس مختلف.
- الشكل الخارجي للتوأم المتطابق يكون متطابق جداً، فيما الشبه لدى المختلف يكون كتشابه الإخوة.
- التوأم المتطابق ينتمي إلى نفس الجنس، فيما قد يكون المختلف من جنسين مختلفين.
- فصيلة الدم، قد تكون مختلفة عند التوأمين المختلفين، لكنها متطابقة عند التوأم المتطابق.
- البصمات عند التوأم المتشابه والمختلف، هي غير متطابقة أبداً.
ما هو الغذاء الأفضل للحامل بتوأم؟
خلال الحمل تزيد الحامل كمية السعرات الحرارية التي تحصل عليها بمعدل 300 سعرة إضافية في بداية الحمل وصولاً إلى 500 سعرة في المراحل الأخيرة منه. ولكن ماذا بالنسبة للحامل بتوأم؟
السعرات الحرارية الإضافية للحامل بتوأم
طالما أن معدّل الزيادة للطفل الواحد هو 300 سعرة حرارية في اليوم، فهذا يجعل الزيادة للتوأم نحو 600 سعرة حرارية. ولكن ذلك يتوقّف على مدى الحركة التي تقوم بها الحامل. لذلك، يكون الطبيب أفضل مرجع للحامل لتكييف نظامها الغذائي مع الحمل بتوأم.
أفضل الأنواع الغذائية للحامل بتوأم
على الحامل التركيز على الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، وتجنب تناول النشويات والسكريات والدهون التي تزيد من الوزن فتصعب عملية الولادة والتخلص منها بعد الإنجاب. ومن أهم الأنواع نذكر لك:
- البيض والحليب ومشتقاته:
الغنية بالكالسيوم لحماية عظامها وأسنانها، وبناء العظام الصحية عند الجنينين. الحامل بتوأم تحتاج الكثير من الكالسيوم.
- المكسرات:
الغنية بالأوميغا 3، وهو من أهم العناصر لتكوين الجهاز العصبي والمخ عند الأجنة.
- الأسماك:
الغنية بالأوميغا 3 والسيلينيوم واليود والفوسففور والزنك والبوتاسيوم، وكلها عناصر مهمة لصحة قلب الأجنة، وتساعد في الحماية من الولادة المبكرة، الأمر المحتمل حدوثه أكثر في حال الحمل بتوأم.
- الأطعمة الغنية بالحديد:
لحماية الأم والجنينين من الإصابة بفقر الدم، عليها تناول الأطعمة الغنية بالحديد، مثل السبانخ والشمندر والعدس والخضروات الورقية الداكنة.
على الحامل بتوأم أن تتناول مع الأطعمة الغنية بالحديد، الأطعمة والمشروبات الغنية بالفيتامين "C"، لأنها تساعد على امتصاص الجسم للحديد.
- الخضار والفاكهة:
لأنها غنية بالفيتامينات اللازمة لنمو الجنينين، وتزوّد الأم بالألياف الضرورية لحمايتها من الإمساك. بالإضافة إلى أن الخضار والفاكهة مضادة للأكسدة التي تساعد في حماية الأم من الإلتهابات وتقوّي جهازها وجهاز جنينيها المناعي.