هل تحبون الأغاني الأجنبية؟ إليكم 10 منها تساعدكم على التخفيف من قلقكم
مجموعة من علماء الأعصاب، بقيادة الطبيب ديفيد لويس هودجسون، المتخصص في علاج القلق، والإجهاد، والرهاب، قاموا بدراسة أغاني محددة على أساس وتيرتها، وإيقاعها، ووجدوا أن هناك أغان ومقطوعات موسيقية تؤدي إلى ردود فعل في الدماغ تساعدنا على التقليل من مستوى القلق لدينا.
دائماً ما نكون فخورين في اختياراتنا الموسيقية، لكننا نكون أكثر فخراً من طريقتنا في تنظيمها. قد يستلزم الأمر من بعضنا أياماً، خاصة إذا كان يقوم بتحضير لائحة لأغان يريد أن يرقص عليها الجميع في أكثر من مناسبة.
لكن هذا ليس جيداً تماماً، إذ لا تصلح الأغاني التي تحث على الرقص لكل الاوقات والأماكن، ولو أننا كنا نستمع إليها بمفردنا. ذلك أننا معرضون للوقوع أسرى أكثر من حالة نفسية. الفرح، الاحتفال، الانفصال، أو أي لون آخر من ألوان حياتنا النفسية.
ولذلك فإننا غالباً ما نعيد سماع أغان نعطيها قيمة عاطفية، بغض النظر عن نوعها، لأنها تعمل على تهدئتنا في أوقات الضغط العصبي.
هذا ما توصلت إليه مجموعة من علماء الأعصاب، بقيادة الطبيب ديفيد لويس هودجسون، المتخصص في علاج القلق، والإجهاد، والرهاب، حيث قاموا بدراسة أغاني محددة على أساس وتيرتها، وإيقاعها، فوجدوا أن هناك أغان تؤدي إلى ردود فعل في الدماغ تساعدنا على تقليل القلق.
ووفق دكتور هودجسون، فقد شملت الدراسة أناساً مختلفين تم وصلهم إلى آلة مزودة بأجهزة استشعار. ولزيادة مستوى قلقهم طلب منهم حل سلسلة من الالغاز في وقت محدد، وقد ترافق ذلك مع عزف مجموعة متنوعة من الأغاني أمام هؤلاء لتحديد الصيغة التي تساعد على التقليل من مستويات التوتر بشكل كبير.
وتوصلت الدراسة إلى قائمة من 10 أغاني، كانت وفقاً لنتائجها، الأفضل في مساعدة الناس على التعامل مع القلق.
إذاً، ليس من الصعب أن ندرك كيف يمكن للموسيقى أن تكون فعالة إلى حد كبير، وتنتقل بنا إلى أكثر من مستوى نفسي.
هذا ما يقوله أيضاً الدكتور جاكوب جوليج، عالم الأعصاب المعرفي الهولندي، حيث أنجز دراسة توصلت إلى أن أغنية "دونت ستاب مي ناو" (1978- فرقة كوين البريطانية)، كانت من أكثر الأغاني إسعاداً خلال السنوات ال 50 الماضية، لذلك يجب أن يكون هناك أغنية مثالية تتناسب وحالتنا العاطفية والنفسية.
فإذا كنتم من محبي الأغاني الأجنبية، إليكم 10 أغاني سوف تساعدكم على التقليل من مستوى القلق لديكم.
ترحب الصفحة الثقافية في الميادين نت بمساهماتكم بنصوص وقصص قصيرة وشعر ونثر، وكذلك التحقيقات التي تتناول قضايا ثقافية. بإمكانكم مراسلتنا على: [email protected]