لابن سلمان.. لا مرحبا
سلام الله عليكم في هذه الندوة الخاصة في سياق تغطية الميادين للحراك الشعبي العربي الرافض للجولة التي يقوم بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى عدد من الدول العربية هي المرة الأولى في تاريخ السعودية التي يستقبل فيها حاكم، ملك أو ولي عهد بهذا الكم من السخط والادانة تنوعت عناوين الرفض الشعبي، بين جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وبين تورط بين سلمان في مجازر اليمن ومحاصرة وتجويع شعب بأكمله، إضافة إلى إدارة بن سلمان لملف التطبيع والتحالف مع إسرائيل كما يقول الرئيس الأميركي صراحة في المحصلة، إن الرجل شوه صورة بلاد الحرمين، فمن نصح بن سلمان بهذه الجولة التي أتت بنتائج معاسكة لأهدافه؟ وهل سيلقى ولي العهد ذات الصعوبات أثناء توجهه إلى قمة العشرين في الارجنتين حيث تطالب منظمات دولية بتحريك دعوة قضائية ضده وحيث لا يقين بشأن من سيصافح بن سلمان هناك إذا كان كل هذا يعكس مأزق الرجل وبلاده إلا أن ثمة مؤشرات من عواصم القرار الدولي تشي بأن لغة المصالح تتفوق على المبادىء في العلاقة مع السعودية؟ فإلى أي مصير سوف تنتهي هذه السياسيات وهل لها قدرة على الاستمرار بعد كل ما جرى هذه القضايا؟