في الذكرى الـ 15 لحرب تموز، مرت الأمة والمنطقة والعالم بأحداث ضخمة واستحقاقات خطرة، وتطورات نوعية وربما مفصلية.. نتحدث عن عشرية النار والحرب على سوريا.. عن المقاومة العراقية ودحرها الاحتلال الاميركي..عن داعش في العراق والمنطقة..عن عودة القوات الاميركية بعدئذ عبر بوابة مساعدة العراق في مواجهة داعش.. نتحدث عن الحرب على اليمن وعدوان التحالف السعودي..نتحدث عن صمود اليمن وانتقاله من مرحلة الدفاع ورد العدوان فقط للبقاء، الى مرحلة المبادرة واعلان الرغبة في التحرير..نتحدث عن حزب الله الذي قاد هو ذاته معارك لتحرير اراضيه من احتلال داعش والنصرة.. نتحدث عن انتشار واسع ومدمّر لجماعات التطرف الديني المسلحة والتكفيرية.. نتحدث عن انقسام شعبي وسياسي واعلامي غير مسبوق من منطقتنا.. نتحدث أيضاً عن اتساع دائرة الانقسام في بلادنا العربية بين خيار المقاومة والثورة الحقيقية وليس المزيفة، وبين خيار التدمير الداخلي تحت شعارات عدة، مع خيار التطبيع التتبيع الكالح مع "اسرائيل"