بين التكريم والإهانة والإدانة كيف يتذكّر الأميركيون قادتهم في "يوم الرؤساء"؟
فيما تحتفل البلاد بيوم الرؤساء، بتكريم بعضهم وإدانة آخرين، أطلّ الرئيس جو بايدن على الأميركيّين وجهًا لوجه. اختار عباراته بدقّة أرادها قريبة إلى قلوب المتابعين، تحدّث بهدوء وودّ، وحرص على لقاء الأميركيين وقوفاً، فالبلاد تحتاج الى رئيس قويّ لا عهد مترنّح. تجنّب ذكر اسم سلفه إلّا أنّ الأخير أصرّ على الظهور. لا حكم على ترامب - قالها مجلس الشيوخ - فاستفحل الرئيس السابق بالتوعّد بالبقاء. فهل يخرج من تحت ركام أحداث الكابيتول هيل، أم أنّ صقور الحزب الجمهوريّ سيحرصون على سقوطه؟ هل يفعلها ميتش ماكونيل المتمرّس بمقارعة الخصوم وينهي الترامبية، أم تنهي الأخيرة الرجل الذي قاد الحزب الجمهوريّ في الكونغرس لعقود؟