فبراير.. "شهر تاريخ السود"، أي حصة للأميركيين الأفارقة في أجندة بايدن؟
شباط /فبراير شهر “تاريخ السود في أميركا”، يكفي أن تقصد المواقع الإخبارية من صحف ومجلات لترى فعلاً خانةً في أسفل الصفحة تتحدّث عن هذا الشهر. عناوين مؤثرة جداً، إنجازات السود الذين ضحّوا فتحرّروا من العبودية، السود الذين تبوّأوا مناصب رفيعة... كلّ هذا تذكره أميركا ولكن في خانة صغيرة منفصلة منعزلة وكأنّ تاريخ السود منعزل عن تاريخ الأميركيين. بمجرد أن يرى الأميركيون من أصول أفريقية في أحداث عام 2020 نوعاً من تذكير مؤلم بأنّ الماضي ليس ماضياً، وأنّ أحداثه العنصرية القبيحة لا تزال تتكرّر، فتأكّدوا أنّ التمييز العنصريّ متغلغل في أميركا، وكأنّ مخاض الأميركيين الأفارقة ليس مجرد ذكرى.