أميركا تحترق

كاليفورنيا عم تحترق من أسبوع وما حدا قادر يطفّيها. هوليوود، مصنع الأحلام، وقصور المشاهير، والشواطئ الخرافية. أغلى بيوت، لأهمّ ناس، بأغنى ولاية بأميركا. حدا يقلّي كيف أقوى وأغنى دولة بالعالم، متفوّقة تكنولوجيّاً، ومهيمنة عالمعمورة، صرلها أسبوع مش قادرة تطفّي النار، بمِنطقة متوقّع فيها هالنوع من الكوارث الطبيعيّة، ومفروض تستقبل الألعاب الأولمبية بالـ 2028! يا حرام يا Paris Hilton، شافت بيتها عم يحترق عالتلفزيون! اللهم لا شماتة! كل التعاطف مع المنكوبين. حيصيروا عشرين ضحيّة، 150 ألف لاجئ، 15 ألف هكتار احترقوا، 12 ألف بيت ومبنى ومؤسسة، وثروات فنيّة طائلة صارت رماد. دخلك هالنيران ما بتذكّرك بشي؟ يما بغزّة الحرايق صارت شي طبيعي؟ هون النار عم تلتهم خيم اللاجئين، مش القصور. والسبب القنابل الأميركيّة مش لعنة الطبيعة. بغزة شعب كامل عم يباد. وأسبوعيّة THE LANCET البريطانيّة، كشفت انو العدد الفعلي للشهداء أكتر بـ 41 بالمية من احصاءات وزارة الصحّة. 465 يوم ما حدا وقّف الإبادة بغزة! أميركا تاركة كاليفورنيا تحترق، ودافعة عشرين مليار أسلحة لـ"إسرائيل"، حتّى تقتلنا. لوس أنجلوس وحدها بتعطي..

حلقات أخرى

تصفح المزيد