شخصان في عداد المفقودين بعد حرائق كولورادو

الحرائق في سوبريور ولويزفيل، وهما بلدتان تقعان بالقرب من دنفر، كبرى مدن كولورادو الأميركية، تتراجع بعد أن أتت على ما لا يقلّ عن 991 منزلاً في أحياء كاملة.

  • الناس  يسيرون في حي دمره حريق مارشال في لويزفيل، كولورادو في 2 كانون الثاني/ يناير 2022 (أ ف ب).
    الناس يسيرون في حي دمره حريق مارشال في لويزفيل، كولورادو في 2 كانون الثاني/ يناير 2022 (أ ف ب).

تراجعت حصيلة حرائق الغابات التي أتت الخميس على أحياء بأسرها في عدد من بلدات ولاية كولورادو الأميركية إلى مفقودَين بعدما تبيّن أنّ الشخص الثالث الذي كان في عداد المفقودين هو حيّ يرزق، بحسب ما أعلنت السلطات الأحد.

وأتت النيران الخميس على ما لا يقلّ عن 991 منزلاً في أحياء كاملة من سوبريور ولويزفيل، وهما بلدتان تقعان بالقرب من دنفر، كبرى مدن الولاية، مما أجبر عشرات الآلاف من الأشخاص على الفرار من ديارهم على وجه السرعة.

وأوقف تساقط الثلوج الجمعة انتشار الحريق، لكنّه أدّى أيضاً إلى تعقيد عمليات البحث عن الأشخاص المفقودين.

وقال قائد الشرطة الأحد إنّ عمليات البحث عن المفقودين "صعبة للغاية بسبب الحطام والحرارة والثلوج".

وأطلق على الحريق اسم "مارشال" وقد أظهرت مشاهد من الجو شوارع بكاملها وقد تحولت أكوام رماد يتصاعد منها الدخان، ودماراً شبه كامل. لكنّ اللافت أنّ بعض المنازل لم يطاولها أي ضرر.

وقال حاكم الولاية، جاريد بوليس، إن "الكارثة كانت سريعة... خلال نصف يوم. العديد من العائلات كان لديها بضع دقائق لحمل ما أمكنها مثل الأطفال والحيوانات المدللة إلى السيارات والمغادرة".

ويُعتقد أن أعمدة كهرباء مقتلعة تسببت في اشتعال النيران في الأعشاب في المنطقة الجافة، والتي أججتها هبات رياح تجاوزت سرعتها 160 كلم بالساعة الخميس.

وصدرت أوامر لـ33 ألف شخص بإخلاء منازلهم في سوبيريور ولويسفيل، والعديد منهم غادروا بأقل المقتنيات.