فعّلت بوليفيا "الإنذار البرتقالي" في 74 بلدة تحذيراً من خطر حرائق الغابات نتيجة أسلوب الحرق المتبع من المزراعين لتطهير الأرض، حسبما قال نائب وزير الدفاع المدني خوان كارلوس كالفيمونتيس  يوم أمس الأربعاء.

ويُعدّ "الإنذار البرتقالي" بمثابة دعوة عاجلة للعمل على منع وقوع كارثة بيئية أو اقتصادية، وفقاً لما ذكره كالفيمونتس في مؤتمر صحافي، عازياً حرائق الغابات إلى الممارسات الزراعية الخارجة عن السيطرة.

اقرأ أيضاً: حرائق مفتعلة تجتاح محميات بيئية في بوليفيا

وقال كالفيمونتس إن "كل شيء جاف" في هذا الوقت من العام، داعياً المزارعين ومربي الماشية إلى ضمان عدم تحوّل استخدامهم للنار لتطهير الأرض من أجل إعدادها للزراعة أو الماشية إلى حرائق غابات.

وأشار إلى أن القسم الشرقي من سانتا كروز هو الأكثر تضرراً من حرائق الغابات. 

وفي بوليفيا ودول أميركية جنوبية أخرى، تحرق الأراضي لتحويلها إلى مساحات زراعية.

وهذه الممارسة مشروعة في بوليفيا لكنها محصورة بمساحة 20 هكتاراً بموجب إذن بين أيار/مايو وتموز/يوليو بعد انتهاء موسم الأمطار.

وفي حال وقوع حريق مفتعل تفرض غرامة قدرها دولار واحد على كل هكتار، وعند وقوع حريق واسع النطاق قد تفرض عقوبة بالسجن تصل إلى ثلاث سنوات.