الأمم المتحدة: التزامات الدول الكبرى البيئية "غامضة وغير شفافة"

مديرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة إنغر أندرسن تشكو من عدم جدية الدول الكبرى في مكافحة الاحترار على مستوى العالم، وتؤكد أن ما تم الإعلان عنه في قمة "كوب 26" هو أقل من المطلوب.

  • مديرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة إنغر أندرسن
    مديرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة إنغر أندرسن

قالت مديرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة إنغر أندرسن إنه "عند النظر إلى الالتزامات الجديدة الصادرة عن قمة "كوب 26" المناخية، نرى فيها جبلاً تمخض ليلد فأراً".

وأضافت أندرسن أنَّ الالتزامات الصادرة عن القمة "غامضة وغير شفافة ومن الصعب تقييمها، وكثيرٌ منها يؤجل الجهود التي يتعين بذلها إلى ما بعد عام 2030".

وأكَّدت مديرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن المطلوب هو "تقليل الانبعاثات بنسبة 45% بحلول عام 2030، على أمل إبقاء الارتفاع عند 1,5 درجة مئوية".

وأملت أندرسن أن "يتمكن رؤساء الدول والقادة والوزراء والجميع من تقليص هذا العجز في القيادة قبل اختتام مؤتمر الأطراف".

وستضمن الالتزامات الموعودة حتى عام 2030، التي أعلنت خلال الأسبوعين الماضيين 0,5 غيغا طن أقل من انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون، لكن سيتعين إضافة 27 غيغا طن للحد من الزيادة في الاحترار بمقدار 1,5 درجة مئوية، وهو الهدف الأكثر طموحاً لاتفاقية باريس.