شهد ريف محافظة حمص، وسط سوريا، هطولاً كثيفاً للثلوج غير معهود مع اقتراب دخول فصل الربيع.

واستمر هطول الثلوج لأيام في محافظة حمص وأجزاء أخرى واسعة من سوريا، نتيجة المنخفض الجوي الذي ضرب البلاد، ما أدى إلى إغلاق طرقات البلدات والقرى الجبلية في تلك المناطق.
وواكبت "سبوتنيك" جهود الجهات الخدمية المختصة في حمص، أثناء عملها على فتح الطرقات المؤدية إلى المناطق الريفية غربي المحافظة.
وقال مدير الخدمات الفنية بحمص المهندس أمين عيسى: "تعمل الورشات التابعة لمديرية الخدمات الفنية بالتعاون مع الوحدات الشرطية على إزالة الثلوج المتراكمة على طريق عام ضهر القصير الرادار وتفرعاته وصولاً إلى الحدود الإدارية لمحافظة طرطوس".

وبيّن مدير الخدمات الفنية أن هطول الثلوج تركز في منطقة ضهر القصير بريف حمص الغربي على ارتفاع 1100 متر عن سطح البحر، مشيراً إلى أنه خلال اليومين الماضيين تم العمل على إزالة الثلوج، التي تراكمت بكثافة غير معتادة في مثل هذه الفترة من فصل الربيع".

و أدت الثلوج إلى انقطاع الطريق الرئيسي والذي يعد شرياناً حيوياً تتبع له أكثر من 20 قرية و بلدة في المنطقة.
وأوضح عيسى أن البلدات والقرى المذكورة ترتبط بطرق فرعية ثانية تعمل كبديل في حال انقطاع الطريق المؤدي إليها، الأمر يتيح إيصال السلع والمواد الضرورية اللازمة للسكان من خبز ومحروقات.