الهند تشهد موجة حر شديدة.. وخبير يحذر: الأسوأ قادم!
الهند تشهد أطول موجدة حر على الاطلاق منذ منتصف الشهر الماضي. وخبير أرصاد جوية يحذّر من أنّ الأسوأ قادم مع تجاوز الحرارة 45 درجة مئوية.
قال خبير أرصاد جوية كبير إنّ موجة الحر التي تشهدها الهند حالياً هي الأطول على الإطلاق في البلاد، محذّراً من أنّ الناس سيواجهون درجات حرارة مرتفعة بشكل متزايد.
وتشهد أجزاء من شمال الهند موجة حر منذ منتصف أيار/مايو الماضي، مع تجاوز الحرارة 45 درجة مئوية.
MeT forecast ‘Heatwave’ In Jammu, Hot & Dry Weather In Kashmir https://t.co/HjUrsgUMjB via @India News Bureau
— INB-India News Bureau (@IndiaNewsBureau) June 11, 2024
وقال رئيس هيئة الأرصاد الجوية الهندية، مروتيونجاي موهاباترا، لصحيفة "إنديان إكسبرس" اليومية، أمس الاثنين، "كانت هذه أطول موجة لأنها حدثت لمدة 24 يوماً تقريباً في أجزاء مختلفة من البلاد".
They thought somebody dead, but he was just chilling out to combat hot weather..
— Namrata Joshi (@ShowSomeNamrata) June 11, 2024
Truly India is not for beginners 😅🤣 #india pic.twitter.com/UQGqvX4jz6
ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة مع تحرك الأمطار الموسمية السنوية شمالاً هذا الشهر، لكن موهاباترا حذّر من أنّ الأسوأ سيأتي بعد ذلك.
كما أشار إلى أنّ موجات الحر ستكون أكثر تكراراً واستدامة وشدة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات احترازية أو وقائية.
والهند أكبر دولة تعداداً للسكان، وثالث أكبر مصدر لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، لكنها التزمت تحقيق اقتصاد صافي انبعاثات بحلول 2070، بعد عقدين من معظم الدول الغربية الصناعية.
وفي الوقت الحالي تعتمد الهند بشكل كبير على الفحم لتوليد الطاقة.
وقال موهاباترا إنّ "الأنشطة البشرية وارتفاع عدد السكان والتصنيع وآليات النقل تؤدي إلى زيادة تركز أحادي أكسيد الكربون والميثان والكلوروكربونات".
وأضاف محذّراً: "نحن لا نعرض أنفسنا للخطر فحسب، بل نعرض أجيالنا المستقبلية للخطر أيضاً".
وتظهر الأبحاث العلمية أنّ تغير المناخ يجعل موجات الحر أطول وأكثر تواتراً وشدة.
وخلال موجة الحر الأخيرة عادلت الحرارة في نيودلهي المستوى القياسي السابق للعاصمة مع تسجل 49,2 درجة مئوية، كما في العام 2022.
وفي 29 أيار/مايو الماضي، سجلت محطة أرصاد جوية أوتوماتيكية في ضاحية مونجيشبور في نيودلهي درجة حرارة عالية بلغت 52,9 درجة مئوية ، لكن درجة الحرارة كانت نتيجة خلل في جهاز الاستشعار.
وفي أماكن أخرى في نيولدهي، وصلت الحرارة في 17 محطة أخرى بالمدينة إلى 49 درجة مئوية كحدٍّ أقصى في اليوم ذاته.