ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال هايتي إلى 1941 قتيلاً
الحماية المدنية في هايتي تعلن عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال، وتؤكد أن فرق الانقاذ لا تزال تواصل البحث عن المفقودين وانتشال الجثث.
ارتفعت حصيلة الزلزال الذي ضرب السبت الماضي جنوب غرب هايتي إلى 1941 قتيلاً، وفق ما أعلنت الحماية المدنيّة أمس الثلاثاء.
الحماية المدنيّة أعلنت عن أن الزلزال الذي بلغت قوّته 7,2 درجات أودى بحياة أكثر من 9900 جريح، وأدى إلى دمار أكثر من 60 ألف منزل.
وواصلت فرق الإنقاذ عمليات البحث تحت الأنقاض، في مشاهد أعادت إلى الأذهان الذكريات المؤلمة للزلزال المدمّر الذي ضرب الدولة الفقيرة في 2010.
ووقع الزلزال صباح السبت في الساعة 08,30 (12,30 ت غ)، على بُعد 12 كيلومتراً من مدينة سان لوي دو سود التي تبعد بدورها 160 كيلومتراً عن العاصمة بور أو برنس، وفق المركز الأميركي لرصد الزلازل.
وأدّى الزلزال إلى انهيار كنائس ومحال ومنازل ومبانٍ علق مئات تحت أنقاضها.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فقد فُقد المئات وجُرح الآلاف في منطقة محرومة من الموارد الطبية. وتضررت منازل ما يصل إلى 1.5 مليون هايتي عبر شبه الجزيرة الجنوبية من الناحية الهيكلية، بحسب تقييم داخلي للحكومة الأميركية.
واشتدت الحاجة إلى تسريع المساعدة حيث هددت العاصفة الاستوائية "غريس" بالتسبب في حدوث انهيارات طينية وفيضانات محتملة حيث ينام مئات الآلاف من الناجين في العراء. وأعرب المسؤولون عن قلقهم من أن العاصفة قد تجلب المرض والجوع.
وقال المؤسس المشارك لوكالة الإغاثة "شركاء في الصحة" Partners in Health، التي تشرف على العديد من المستشفيات في هايتي للصحيفة إن قدرة البلاد على الاستجابة للزلزال قد تحسنت منذ كارثة عام 2010 التي أودت بحياة نحو 300000 شخص. لكن البنى التحتية المتعثرة والتقلبات السياسية لا تزال قائمة.