إعصار استوائي يتسبب بخسائر في الأرواح والممتلكات في مدغشقر وموزامبيق
خسائر في الأرواح وأضرار في الممتلكات من جراء إعصار ضرب منطقة جنوب شرقي أفريقيا، ولا سيما في موزمبيق ومدغشقر.
أسفر إعصار استوائي عن مقتل 8 أشخاص على الأقل في مدغشقر وموزامبيق، فضلاً عن تدمير آلاف المنازل، فيما من المتوقع أن يشتد، اليوم الخميس.
وأعلنت وكالة "إدارة الكوارث" في موزمبيق، اليوم الخميس، أن "الإعصار المداري ديكيلدي قتل 5 أشخاص ودمر 3381 منزلاً في شمال البلاد".
وفي مدغشقر توفي 3 أشخاص وتضرر أكثر من ألف منزل أو دمرها الإعصار، وفق ما قال بيان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية".
وضرب إعصار "ديكيلدي" مدغشقر في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من موجة جفاف قياسية، وهو الإعصار الثاني الذي يضرب منطقة جنوب شرق أفريقيا في أقل من شهر.
بدوره، قال مكتب الأمم المتحدة إن "جنوب مدغشقر من المرجح أن يشهد أمطاراً غزيرة ورياحاً قوية حتى مع تحرك إعصار ديكيلدي على بعد نحو 200 كيلومتر من الساحل الجنوبي الغربي حول توليارا"، مشيراً إلى أنه "من المرجح أن يشتد الإعصار اليوم الخميس".
وقال مكتب المنظمة إن "المدارس استؤنفت يوم 13 كانون الثاني/يناير الجاري في أجزاء من شمال مدغشقر، لكن ما يقرب من 250 فصلاً دراسياً إما تضررت أو دُمرت بسبب الرياح، ما أدى إلى تعطيل الدراسة لأكثر من 8000 طفل".