ستيفان زفايغ مستعيداً هوميروس وتولستوي
عمل جديد للنمساوي ستيفان زفايج يصدر في أيلول/سبتمبر المقبل، ويضم دراسات ومقالات لم يسبق للكاتب نشرها عن أدباء عالميين قرأ لهم وتأثر بهم.
يصدر مطلع أيلول/سبتمبر المقبل عمل جديد للنمساوي ستيفان زفايغ (1881 - 1942) بعنوان "كتابات أدبية من هوميروس إلى تولستوي" وفرعي "المكتبة المثالية لستيفان زفايغ".
ويضم الكتاب الذي سيصدر عن دار "البان ميشال" الفرنسية، دراسات ومقالات لم يسبق لصاحب "فوضى المشاعر" نشرها، عن أدباء عالميين قرأ لهم وتأثر بهم على غرار: غوته، و نيتشه وهولديرلين وهوميروس وشكسبير.
وبحسب الناقد الجزائري بو داود عميّر: "يعد ستيفان زفايغ ظاهرة حقيقية، ما نشر له بعد رحيله أكثر مما نشره أثناء حياته، عشرات الأعمال التي صدرت بعد رحيله ولا تزال، رغم مرور 80 عاماً على وضعه حداً لحياته. العام الماضي صدر كتاب (لا يُهزم الفكر الحر)، يضم مقالات سياسية تنشر لأول مرة، كان قد كتبها زفايج خلال الفترة ما بين 1911 و1942"، مضيفاً "من لم يقرأ لستيفان زفايج، ضيّع الكثير من التشويق والمتعة والجمال والإنسانية. معظم أعماله الروائية قصيرة لا تتجاوز 100 صفحة".
والمميّز في زفايغ رسائله التي كان يكتبها لأقاربه ولأصدقائه من الأدباء في ألمانيا والعالم، تم جمعها في كتب ليبلغ عددها نحو 14 كتاباً، وهو ما كرسه كواحد من أبرز كتّاب الرسائل في العالم كنوع أدبي قائم بذاته.
وألّف زفايغ العديد من الكتب عن حياة وأعمال مجموعة من الكتّاب، من بينهم فيرهارين وبلزاك، إضافة إلى عشرات الدراسات والمقالات، أما أشهر رواياته فهي "السر الحارق" و"رسالة من امرأة مجهولة".