حوراني يصدر "باولا وأنا" و"فاطمة"
الكاتب الفلسطيني فيصل حوراني يوقع كتابين في "متحف محمود درويش"، وحوراني له العديد من المؤلفات في مختلف المجالات.
اطلق الكاتب الفلسطيني فيصل حوراني مساء أمس الأربعاء كتابين جديدين، وذلك في أمسية جرت في "متحف محمود درويش" في مدينة رام الله.
الكتاب الأول هو شهادة بعنوان "باولا وأنا" عن "دار التنوير" في رام الله، ويتناول علاقة حوراني بزوجته الراحلة باولا التي عملت لسنوات طويلة في المحافل الدولية من أجل القضية الفلسطينية والقضايا الإنسانية. أما الكتاب الثاني فهو رواية بعنوان "فاطمة،حياتها وموتها" عن "دار التنوير" أيضاً.
وقدم الأمسية الكاتب إبراهيم أبو هشهش، قبل أن يوقّع حوراني نسخاً من الكتابين للحضور.
وحوراني من مواليد قرية المسمية الكبيرة عام 1939 هجّر منها مع عائلته عام 1948، ثم تنقّل بين المنافي عاملاً في حقول الأدب والصحافة، وهو يعيش اليوم بين العاصمة النمساوية فيينا ورام الله.
له العديد من المؤلفات في مختلف المجالات، نذكر بعضها في الرواية: "المحاصرون"، "بير الشوم"، و"سمك اللجة"، أما في الدراسا فله "الفكر السياسي الفلسطيني 1964-1974" ، و"العمل العربي المشترك وإسرائيل"، "الرفض والقبول"، وله أيضاً كتب عدة في الشهادات منها: "دروب المنفى" وهو كتاب من خمسة أجزاء، و"الحنين، حكاية عودة" ، و "تقاسيم زمار الحي".