ومما جاء في مقدمة الكتاب: "هذا الكتاب حصيلة حوار مطول من يناير 2002 حتى ديسمبر 2003 حيث التقيت إبراهيم كلستان ثلاث مرات، وكنت أعمل فترة على مشروع إطروحة الدكتوراه (في جامعة وست مينيستر لندن) عن السينما الإيرانية وتحت عنوان "التاريخ التحليلي للجذور الجديدة في سينما إيران"، وهي الفترة الواقعة بين عامي 1959 حتى 1969 وتغطي إخراج أول فيلم روائي لفرخ غفاري جنوب المدينة (1959) وحتى إخراج أفلام: البقرة (داريوش مهرجويي)، وقصير(مسعود كيمائي)، والطمأنينة في حضور الآخرين (ناصر تقوائي) فى العام 1969، ويتطرق إلى أسماء ثلاثة مخرجين مبدعين قاموا بخطوات تركت علامات فارقة فى السينما الإيرانية، وهم إبراهيم كلستان وفرخ غفاري وفريدون رهنما".

ويرى الكاتب أن أرضية وتفعيل حركة تحت مسمى "الموجة الجديدة" فى السينما الإيرانية هم من أسسوها، وتركوا تأثيرًا عميقًا على الجيل السينمائي، وكان دور إبراهيم كلستان بارزًا وأكثر تأثيرًا من البقية.