وإذا ركب "المعني" رأسه وعين نفسه رأساً للدولة بطريقة هيأ لها (كما ذكرنا سالفاً) فليقرأ الفاتحة على السلم الاجتماعي وليخرج بنادقه لينفذ أكبر مجزرة في تاريخ الجزائر، ومع ذلك لن يستطيع وقف الشعب عن زحفه المبارك الهادف هذه المرة إدخال العسكر للثكنات كموقع طبيعي وموقف يضع حداً لفرعنة فساد حفنة من الجنرالات لم يشبعوا بعد فحان موعد ترسيخ قاعدة الجزائر للجزائريين وليس لقلة من المحظوظين.