يمكن الجزم أن انتقال الجماعات المُسلحة في سوريا إلى تكتيك حرب العصابات يُعدّ امتيازاً للجيش السوري على المديين البعيد والمتوسّط، فالفشل الأكيد لهذا النهج العسكري سيدفع حتماً كل من حمل السلاح ضدّ الدولة السورية لتبنّي خيار المُصالحة على غِرار حركة الفارك الكولومبية والجيش الجمهوري الأيرلندي وغيرها من الحركات التي وقّعت معاهدات السلام.