عن قصد لم يأت صالح على ذكر الحوار القائم بين أنصار الله والسعودية في خطابه، لكن إشاراته تفصح عن موقفه من استثنائه أو تخلي الحلفاء عنه، والدخول في حوار ثنائي يكتنفه الكثير من الغموض والسرية، وهي إشارات تعكس شعوراً ما بالمؤامرة الضمنية من هكذا سلوك أحادي غير مبرر أو واضح بالنسبة له، وإن أكد مع حزبه تأييده أي حوار قد يفضي إلى وقف العدوان على بلاده!
26 آذار 2016 10:48