"ديزني" تبحث عن شجرة "دموع القمر" في غابات الأمازون
"ديزني" تخوض مغامرة سينمائية بعنوان "Jungle Cruise" في غابات الأمازون المليئة بالأسرار ومنها شجرة "دموع القمر"، القادرة على شفاء الأمراض، وإبطال اللعنات.
تخوض "ديزني" مغامرة سينمائية بعنوان "jungle cruise" في غابات الأمازون المليئة بالأسرار ومنها شجرة "دموع القمر"، القادرة على شفاء الأمراض، وإبطال اللعنات.
مايك (دواين جونسون) ومعه ليلي (الإنكليزية إميلي بلانت) إستعانت بهما "ديزني" للقيام بواحدة من الرحلات الترفيهية التي اعتادتها مدن ديزني المنتشرة في أكثر من دولة لتعريف الصغار كما الكبار على عالم الخيال والسحر في غابات لم تُكتشف أسرارها بالكامل حتى الآن، بما يعني ركوب قوارب الأنهر وقطع المسافات الطويلة في الغابات الكثيفة المليئة بالمخاطر والمفاجآت.
لكن الحال في السينما تتبدل قليلاً لصالح ابتكار فكرة تتمحور حولها الرحلة بالكامل، ومع "ديزني" لا تنقطع الأفكار، وقد اختيرت إحداها كركيزة للفيلم الجديد "jungle cruise"، إخراج الأسباني جوم كوليت سيرا، الذي يبدو أنه تآلف مع النجم جونسون وهما أنجزا فيلماً جديداً بعنوان "black adam" تمت برمجة عرضه أوائل العام المقبل 2022.
الهدف من الرحلة التي تقوم بها ليلي على متن القارب الخاص بـ مايك المحتال هو بلوغ شجرة "دموع القمر"، التي تقول أسطورتها إن شتلة واحدة منها قادرة على شفاء أي مرض وابطال أي لعنة.
وقد بحث كثيرون عن الدموع الشافية في الأسطورة أشهرها بعثة الفاتح الدون "لوبي دو آغيري" الذي سعى للسيطرة على قوة الدموع، وتقول الأسطورة إن الغابة حمت الدموع وقام حراسها المقنعون بالعثور عليه واهتموا بإعادته إلى الحياة عام 1916.
وتصل ليلي إلى الأمازون ومعها كل المعلومات المطلوبة لبلوغ الشجرة وواجهتها أطراف منافسة ومعرقلة ساعدها مايك في التصدي لها بعدما سقطت كل مبررات خداعه لها لكسب المال الزائد بدل الرحلة، ولتنكشف أهدافه هو أيضاً وأبرزها بلوغ الشجرة والإطلاع على سرها الحقيقي الذائع عالمياً.
هنا تبدأ أحداث متلاحقة من المطاردات والمواجهات عرفنا معظمها من سلسلة طويلة من الأفلام الهوليوودية، من نوع القتال، وطريقته، وكيفية سقوط القتلى، إلى تصوير المناورات وعمليات التدمير، وهو أمر بات غريباً في نسبة التشابه العارمة بين فيلم وآخر، وإن اختلف الكتّاب (هنا كتب سيناريو الفيلم: مايكل غرين، غلين فيرارا، وجون ريكا) وأثبت جونسون ولمرة جديدة أنه ممثل جيد وأنه يمتلك موهبة فنية بحجم عضلاته وبدا واضحاً أنه منسجم كثيراً مع زميلته الإنكليزية بلانت.
المخرج سيرا إستعان بـ 19 مساعداً، بينما لعب الأدوار البارزة الأخرى: الفنزويللي إدغار راميريز، والأميركيان: جيسي بليمونس، وبول جياماتي، والإنكليزي جاك وايتهال، وقد جنى الفيلم من عروضه الأميركية في 4310 صالات 61 مليون دولار.