الأكشن في قبضة النساء.. آخرهن الإنكليزية كايت باكينسال
كثيرة جداً الأفلام الجديدة التي تلعب بطولتها ممثلات بالقبضات والركلات وسرعة إطلاق النار من أسلحة مختلفة، أحدثهن الإنكليزية كايت باكينسال في شريط بعنوان: jolt بإدارة المخرجة تانيا ويكسلر.
إنها ليندي (الإنكليزية كايت باكينسال) بطلة فيلم jolt تديرها إمرأة هي الأميركية تانيا ويكسلر(51 عاماً) في شخصية ملائمة جداً لصاحبة الجمال الخاص، إنها لا تحب شيئاً على الإطلاق، ولا تطيق رجلاً أو تحب سماع كلمات رقيقة تغزلاً بها، بل تفضل على كل الصفات أن تكون معاندة، يدها أسرع في الضرب من السهم السام، وركلاتها يصعب صدها، تماًماً ككلماتها التي تقدح شرراً ولا تعطي مجالاً لأي شخص بتجاوزها أو إزعاجها فهي ومنذ فتحت عينيها على الدنيا مشاكسة عدوانية لا ضابط لحركتها وأذيتها، وعندما شعرت بأنها باتت في وضع حرج وافقت على أخذ مشورة الطبيب النفسي مانشن (ستانلي توكشي) الذي وصف لها الوقوع في الحب حتى تتصالح مع الرجال وتخفف من عدائيتها المفرطة.
ليندي تضرب أي شخص تصادفه إذا لم يرق لها حتى ولو لم يفعل شيئاً يُغضبها، وتضعها المصادفة في وجه رجل وسيم يدعى جاستن (الأوسترالي جاي كورتناي) تشعر أنه المقصود بوصفة الطبيب، وفعلاً تتراجع حدتها مع تقدم العلاقة، لتفاجأ بمقتله بعد أول لقاء بينهما وتعود إلى حساسيتها تجاه العنف وتبحث عن القتلة في كل إتجاه لتفاجأ بأنه حي، وأنه أوقع بها من خلال موقعه المخابراتي والمهمة الموكلة إليه للتخلص منها، لكنها تخوض حرباً ضارية وتقتل عشرات الرجال من دون رحمة إستناداً إلى طاقتها السلبية الموروثة من زمان. هنا تنفعها القوة، والإصرار بحيث أنها لم تعد تفكر في شيء غير سحق المعادين لها وفرض شخصيتها العدائية والصلبة الأولى الأكثر فائدة في مثل هذه الظروف.
طبعاً لا يمكن تصديق أن لكمات ليندي بقبضتين ناعمتين طريتين، قادرة على إسقاط منافسيها بضربة أو إثنتين، فيما للركلات منافع أكثر في صورتها كونها أقوى إيذاء، ولا تتركها المخرجة ويكسلر لوحدها في مواجهة عالم من الرجال فتظهر فجأة إمرأة صلبة الملامح لا إسم لها هي سوزان ساراندون تحاول فرض إرادتها بأوامر وتهديدات مبطنة مطالبة ليندي بتوظيف خبرتها المتقدمة في عالم الجريمة لصالح البنية الخاراتية التي تحمي المجتمع وفق السيدة المجهولة الإسم.
فيما مثل الدور الذي جسدته الإنكلزية باكنسال، رأينا الكثير مثله مع سكارليت جوهنسن (الأرملة السوداء) ميلا جوفوفيتش (resident evil)، والأوسترالية كلوديا بلاك (farscape)، والكندية كاري آن موس (ماتريكس) تشارليز ثيرون (the old guard)، وأنجلينا جولي (تومب رايدر) وغيرهن كثيرات تضيق المساحة لإستيعابهن جميعاً.