إن لم يكن من الموت بُدّ
إن لم يكن من الموت بدّ، أناجيكِ... ألّا تكون هذه الحقيقة، ألّا تكون هذه المرة الأخيرة التي أراكِ فيها.
كأنكِ في جفني نائمة
أناجيكِ
ألّا تكوني قد جُرِحتِ
أن تخبريني
هل تألمتِ؟
أناجيكِ
ما لي لا أحسّ بأنفاسٍ
عشتُ لأجلها..
هل بعد الآن حقاً ستخمدُ؟
وقفتُ وما من شكّ لواقفٍ
يحمل ابنته وهي لا تتكلمُ
فإن لم يكن من الموت بدّ
أناجيكِ
ألّا تكون هذه الحقيقة
ألّا تكون هذه المرة الأخيرة التي أراكِ فيها..
كُتِب هذا النص كمحاكاةٍ لحالة أب الطفلة آلاء قدوم، التي استشهدت في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.