Sound of freedom: رجل واحد يطيح بكارتل الاتجار بالأطفال

شريط يستند إلى وقائع حقيقية تتعلق بمسار الإتجار بالأطفال ما بين أميركا وكولومبيا عبر المكسيك، ومع دخول ضابط أمن أخلاقي على الخط أسهم في تحرير 220 طفلاً مختطفاً وإعتقال 12 متورطاً في هذه التجارة.

  • Sound of freedom: ملصق الفيلم
    Sound of freedom: ملصق الفيلم

إنها التجارة الأكثر تحقيقاً للأرباح في العالم لأن الطفل – من الجنسين – السلعة يُباع عدة مرات وفي أسواق متعددة. شريط sound for freedom للمخرج المكسيكي آليجاندرو مونتيفيردي – 46 عاماً – عن نص له تعاون على صياغته مع ريد بار، وصوره في قرطاجنة – كولومبيا – بميزانية 14 مليوناً و600 ألف دولار وهي ميزانية متواضعة لفيلم ممتاز كالذي شاهدناه على مدى ساعتين و11دقيقة، من اللهاث من بلد إلى آخر في تعقب لمهربي الأطفال عند الحدود.

هذه التجارة تبلغ أرباحها السنوية - وفق الفيلم – 150 مليار دولار، وتعتبر الولايات المتحدة واحدة من أهم وجهات الإتجار، ومن بين أكثر الدول إستهلاكاً لجنس الأطفال. لذا يبدو الفيلم مادة للنقاش وسط أزمة تتفاقم في كل الاتجاهات وتتضاعف أرباحها بشكلٍ جنوني.

  • تيم - جيم غافيزيل - مهدداً من مرافق رجل عصابات
    تيم - جيم غافيزيل - مهدداً من مرافق رجل عصابات

صوت الحرية، يدخل عميقاً في هذا العالم الغامض، إنطلاقاً من رجل عادي اختطف إبنان له معاً من قبل إمرأة أنيقة إدعت أنها مسؤولة عن برنامج لإكتشاف المواهب، ويوصلهما الأب إلى عنوانها على أساس العودة لأخذهما في المساء لكنه يأتي ليجد أن المكان فارغ  تماماً وهي قضية تبناها رجل الأمن تيم بالارد – جيم غافيزيل – وخاضها طوال مدة الفيلم ملاحقاً المعلومات من بلد إلى آخر.

  • مخرج الفيلم ، المكسيكي أليجانرو مونتيفيردي يدير غافيزيل
    مخرج الفيلم ، المكسيكي أليجانرو مونتيفيردي يدير غافيزيل

أكثر معلومة مفيدة كانت في المكسيك حيث استطاع تتبع خيط العصابة من على موقع ألكتروني، فإعتقل المشغّل بعدما أمن له طفلاً تبين أنه أحدث من إختطف، ومنه يعرف موضوع شقيقته الطفلة روسيو – كريستال أباريسيو – التي يغامر تيم من أجلها بالسفر إلى كولومبيا وإقتحام معقل خارج عن سلطة الدولة تماماً دخل ببطاقة مزورة لطبيب ونجح في تحرير الفتاة لتنضم إلى شقيقها ميغيل – لوكاس أفيلا – في حضن والديهما.

لكن العملية الكبرى التي قصمت ظهر كارتل هذه التجارة عندما أوهم تيم عدداً من الميسورين بمشروع سياحي يحاكي تجار الأطفال وأمنت له المرأة الناشطة في تدبير الصغار 54 طفلاً لاحتفال الافتتاح ويكون البوليس الكولومبي على علم بالصفقة فيدهم المكان ويعتقل 12 تاجراً ويحرر220 ضحية.