Me time: كيفن هارت أنتج كوميديا غير مضحكة

طبيعي أن يعمد أي نجم كوميدي إلى الصرف على مشروع عمل كوميدي ولعب بطولته في آن. هذا ما فعله النجم كيفن هارت عندما موّل مع المخرج جون هامبورغ تصوير فيلم: me time، لكنهما لم يوفقا.

  • ملصق: me time وإسم مايكل هارت يسبق مارك والبرغ
    ملصق: me time وإسم مايكل هارت يسبق مارك والبرغ

وقت لي وحدي، هو عنوان الفيلم الذي أراده النجم كيفن هارت، مترجماً أفكاره الكوميدية كما صاغها مخرج الفيلم جون هامبورغ، طامحاً في شريط "يشرقط بالضحك" طالما أن الطرفين صرفا 80 مليون دولاراً على التصوير، لكن النتيجة جاءت جوفاء.

والذي استفاد من قلة الضحك في الفيلم هو شريك البطولة الذي يرد إسمه ثانياً: مارك والبرغ، الأشهر بأدوار الأكشن، وبعض الشخصيات الصلبة العود، وهو هنا في الفيلم يقدم مادة سهلة خفيفة فيها الكثير من البلاهة التي لم تخدم الفيلم أبداً، لكنها وضعتنا في صورة تجسيد مختلف لـ والبرغ حيث نجح في دور لايت، وعدا ذلك لا شيء سوى صف كلام، وأجواء لا معنى لها وبعض الفقرات لا تطاق لأنها سمجة.

  • الممثلون فقط في الفيلم يضحكون
    الممثلون فقط في الفيلم يضحكون

كل القصة أن مجموعة من الأصدقاء يريدون الخروج من نمطية الحياة اليومية العملية والخاصة إلى رحاب أوسع في الطبيعة خصوصاً سوني (هارت) وصديقه منذ الصغر هاك (والبرغ)، الأول متزوج من مايا (ريجينا هال) التي تعمل مساعدة لأحد رجال الأعمال الميسورين وتُعاني من غيرة زوجها الذي يطاردها بأكثر من وسيلة.

الخروج إلى الطبيعة جعل سوني يواجه نمراً هاجمه وتمكن بطلنا من حقنه بمادة منفّرة، بينما قام سوني ببعض الأمور غير اللائقة لذكرها هنا، وهي غير ضرورية ولاتخدم سوى ملء فراغ وليس تفعيل موقف أو تطور معين، وحتى لو وضعنا كامل الأجواء في إطار الترفيه فإننا شعرنا وكأن الصورة ضحك على المشاهدين، المتابعين بملل رغم وجود نجمين في صدارة العمل.

  • ريجينا هيل الوجه النسائي للشريط
    ريجينا هيل الوجه النسائي للشريط

لكن عندما نعرف أن فيلماً كهذا صُرف عليه 80 مليون دولار، نشعر بالأسف لمثل هذه الميزانية، تخصص لفيلم سطحي، قليل الأدب، يكرر فيه منتجه وبطله هارت ما يفعله غالباً في أفلامه كظل لبعض الأسماء الكبيرة، وهذه أيضاً لا تعبر معه.

وقت لي وحدي، في 101 دقيقة صُوّرت مشاهده في لوس أنجلوس وعرضته أميركا تجارياً بدءاً من 26 آب/ أغسطس الماضي، ولعب باقي أدواره الرئيسية: شي تافاري، أمانتي سلادج، دايان دولاني، آندرو سانتينو، كافيا تكرار، وميشيل دوشون.