13 دولة تشارك في مهرجان الموسيقى الأوروبية بالجزائر
"مهرجان الموسيقى الأوروبية" ينطلق في الجزائر بمشاركة 13 دولة أوروبية تحت شعار "أوروبا أفريقيا".
تحت شعار "أوروبا أفريقيا"، تنطلق غداً الخميس، فعاليات الدورة الــ 24 من "مهرجان الموسيقى الأوروبية" على خشبة "المسرح الوطني الجزائري" محيي الدين باشطارزي بالجزائر العاصمة.
المهرجان الذي تتواصل فعالياته حتى 3 تموز/يوليو المقبل، تنظمه بعثة الاتحاد الأوروبي في الجزائر يقام بمشاركة 13 دولة أوروبية من بينها النمسا، وبلجيكا، وتشيكيا، وإسبانيا، والدنمارك، وفرنسا، والسويد، وغيرها.
وسيكون الجمهور على موعد مع رحلة موسيقية تمزج أصواتاً أوروبية وأفريقية وتجمع بين موسيقى الجاز والراب والبوب والريغي.
ويستضيف المهرجان هذا العام الفنانة لوبيانا، وهي فنانة بلجيكية كاميرونية تدمج بين موسيقى البوب مع التأثيرات الأفريقية، وتعزف ببراعة على آلة الكورا، وهي آلة وترية تقليدية من غرب أفريقيا، والفنان تومي كوتي، وهو فنان ينحدر من نيجيريا، استمرّ نجاحه في النمو منذ ظهوره لأوّل مرّة في عام 2016.
وتقدم الدورة الحالية موسيقى شعبية أفريقية للثنائي السنغالي – السويدي ماهر وسوسو سيسوكو، فضلاً عن الفنان موسى ديالو الذي سيعرض مؤلفاته الأصيلة التي تمزج بين تأثيرات موسيقى الجاز والبلو والموسيقى المالية التي ينتمي إليها.
ومن بين المشاركين أيضاً فرقة "الجيش المكسيكي" التي نشأت في فرنسا، وتجمع موسيقيين وملحنين ومطربين اجتمعوا لتخليد إرث الجزائري الراحل رشيد طه، ومن بين أعضاء هذه المجموعة حكيم حمادوش، وسفيان السعيدي، وسميرة براهمية.
كما يشارك في المهرجان النمساوي كيميان لاو، والفنلندي كاري إيكونن والثلاثي "القنطرة"، والإسباني رافائيل راميريز بصحبة الوافير جبريل، ومجموعة الشتات السلوفيني هارميلوجيك، والفنانة المجرية – الغانية سينا داجادو، والمجموعة البولونية موريبايا، والثنائي الألماني ليليا وريو، والتشيكي سفيان مجمج، إضافة إلى مجموعة تكوباويني.
سفير بعثة الاتحاد الأوروبي في الجزائر، توماس إيكرت، قال إن المهرجان "سيسلط الضوء على القارة الأفريقية من خلال فنانين يقدمون ثقافتهم الأوروبية والأفريقية المزدوجة، في جو من الاكتشاف والتبادل وتقاسم الثراء الموسيقي للقارتين".
وأضاف أنه "من خلال الاحتفال بهذا التنوع، تسعى بعثة الاتحاد الأوروبي في الجزائر إلى تحقيق هدفها المتمثل في تعزيز الحوار والتفاهم المتبادل بين الثقافات والتي تعتبر الموسيقى ناقلاً حقيقياً لها".